بالفيديو؛ الارهاب يمزق سوقا بمدينة الصدر.. من أين أخرج قرنه؟

الخميس ١٢ مايو ٢٠١٦ - ٠٣:٥٤ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 2016/5/12- ارتفعت حصيلة الاعتداءات الارهابي الذي استهدف سوقاً شعبياً وقت الذروة الصباحية في مدينة الصدر شرقي العاصمة العراقية بغداد الى 64 شهيداً واكثر من 80 جريحاً. وتبنت جماعة "داعش" الارهابية مسؤوليتها عن استهداف المدنيين.

بسيارة مفخخة استهدفت مدينة الصدر، والهدف سوق شعبي يعرف بسوق عريبة في هذه المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية.

"التفجير يخلف اضراراً كبيرة في المحلات التجارية والممتلكات العامة"

واضح للعيان الدمار الذي خلفه الاعتداء الارهابي حيث يؤكد شهود عيان ان التفجير اسفر عن سقوط عشرات المدنيين غالبيتهم من النساء والباعة والمتبضعين.

شدة الانفجار ادت الى تدمير المحال وعدد من المركبات والمعطيات الامنية تشير الى ان الاعتداءات كانت وراءه الخلايا النائمة لجماعة "داعش" الارهابية. مواطنون حملوا الارهاب الداعشي الذي يضرب المدنيين.

وعلى خلفية العملية التفجيرية دعا المواطنون الى ضرورة مراجعة كل الخطط الامنية واستخدام آليات جديدة لحماية المدنيين من الاستهدافات المتكررة.

وافاد مراسلنا في بغداد الزميل وسام التميمي، ان محل التفجير الذي استهدف مدينة الصدر وبالتحديد سوق شعبي في هذه المدينة، واضح جداً الغضب الشعبي لاهاليها جراء التفجير الذي راح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى في مدينة الصدر.

"مواطنون يدعون الجهات الامنية الى مراجعة خطط الحماية من الارهاب"

يشار الى ان مصادر اعلامية عراقية ذكرت ان انتحاري مدينة الصدر سعودي الجنسية، حيث جاء في بيان للجماعة الارهابية نشر على مواقع مقربة منها "تمكن ابو سليمان الانصاري من الوصول الى تجمع كبير للحشد الرافضي في مدينة الصدر الرافضية وفجر سيارته المفخخة وسط جموعهم".

هذا وقد بلغت الحصيلة النهائية لثلاثة اعتداءات يوم الاربعاء واليت استهدفت مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد وتبنتها جماعة "داعش" الارهابي ايضاً، الى 86 شهيداً واصابة المئات.

فقد استشهد 22 شخصا على الاقل واصيب عشرات بجروح في تفجير سيارتين يقود احداهما انتحاري في منطقتي الكاظمية والجامعة، في شمال وغرب بغداد، بحسب ما افادت مصادر في الشرطة ووكالة فرانس برس.
103-2