هولاند يدعو الى الحفاظ على تماسك حلف الاطلسي

الجمعة ٠٣ يونيو ٢٠١٦
١٠:٣٦ بتوقيت غرينتش
هولاند يدعو الى الحفاظ على تماسك حلف الاطلسي شدد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة على ضرورة الحفاظ على تماسك دول الحلف الاطلسي الذي يعقد قمته المقبلة في 8 و9 تموز/ يوليو في وارسو.

وقال هولاند في ختام لقاء مع امين عام الحلف ينس ستولتنبرغ ان "الحلف لا يريد صنع اعداء، وموقفه ليس عدائيا ولا حتى استفزازيا".

في هذا الاطار شدد الرئيس الفرنسي على "ضرورة تماسك الحلف (...) فهذا ما يعطيه معنى".

وتابع "على الحلف الاطلسي العمل والتطور بهدف واحد هو حماية الحلفاء. لذلك يجب عدم التشكيك في التضامن، وعلى كل بلد في الحلف ان يحرص على حماية التماسك".

وهناك خلافات داخل الحلف بشأن موقفه ازاء روسيا، خصوصا مع الحذر الكبير للدول الاعضاء في اوروبا الشرقية تجاه موسكو.

واضاف الرئيس الفرنسي ان "الدفاع الصاروخي للحلف ليس موجها ضد روسيا، ولن يؤثر على قدرات الردع الروسية. انه يهدف الى حماية الحلف من تهديدات محتملة لا يمكن ردها من منطقة اوروبا الاطلسي".

ويشتمل مشروع الدرع الاميركية المضادة للصواريخ الذي اطلق في 2010، على نشر تدريجي لرادارات متطورة وصواريخ اعتراضية في اوروبا الشرقية والمتوسط. لكن فيما تقدمه واشنطن على انه اجراء وقائي، حيث تعتبره موسكو موجها ضدها.

وتابع هولاند "ليس واردا ان يتدخل الحلف الاطلسي في كل مكان. هذا ليس من وظيفته او تفويضه ولا من مصلحته".

واضاف بهذا الشأن "طبعا علينا التعامل مع ما يجري في الشرق الاوسط وافريقيا والتهديدات الارهابية، لكن ليس على الحلف الاطلسي التدخل، هذه ليست مهمته، ولو انه في حالات محددة قد يوفر دعما لدول تطلب ذلك".

5

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟