هذا ما يفصل جيش سوريا عن الطبقة بريف الرقة

هذا ما يفصل جيش سوريا عن الطبقة بريف الرقة
الثلاثاء ٠٧ يونيو ٢٠١٦ - ٠٢:١١ بتوقيت غرينتش

ثلاثون كيلومتراً تفصل الجيش السوري عن مدينة الطبقة في حال نجاحه في معركته في منطقة الرصافة، فيما لا تزال القوات الديمقراطية تتحشّد لاقتحام مدينة منبج.

بوتيرة متسارعة، يقترب الجيش السوري من مدينة الطبقة، في ريف الرقة الغربي، بالتوازي مع مواصلة القوات الديمقراطية وغالبيتها من الاكراد، حملتها باتجاه مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.

وعلمت «الأخبار» بوقوع اشتباكات عنيفة بين وحدات الجيش ومسلحي جماعة «داعش» الارهابية في محيط منطقة الرصافة (أقل من 30 كلم عن مطار الطبقة).

وفي السياق، قال ما يسمى بـ«المرصد السوري» المعارض إنّ الجيش «بات على بعد أقل من 30 كلم من مطار الطبقة العسكري، وحوالى 25 كلم من بحيرة الفرات».

إلى ذلك، صدّت وحدات الجيش هجوماً لـ«داعش» على محور طريق إثريا ــ الشيخ هلال، في ريف حماة الشرقي، في محاولة من الارهابيين إعاقة تقدّمها، فيما استعاد الجيش سيطرته على 3 نقاط شمال شرق صوامع الحبوب، من جهة محور تدمر – أرك، في ريف حمص الشرقي.
 

أما القوات الديمقراطية فقد واصلت، أيضاً، تقدّمها باتجاه مدينة منبج، في ريف حلب الشرقي، بعد أن سيطرت على قرية قيراط الكبير و20 مزرعة في محيطها، على محور جبهة سد تشرين.

ولم تتخذ القوات الديمقراطية محوراً واحداً لتقدّم قواتها، بل سلكت، أيضاً، محور جرابلس – منبج، حيث سيطرت على قرى خربة عيوش وفرس كبير وخربة الماسي وعون الدادات ومجرى النهر التحتاني.

وفي السياق، قال المتحدث باسم «مجلس منبج العسكري»، شرفان درويش، إن أكثر من 50 جثّةً لمسلحي داعش بحوزة القوات الديمقراطية، مشيراً إلى أن «الكثير من البيوت التي استولى عليها داعش، في منبج، أصبحت فارغة».

وأكّد أن «الهجوم المدعوم أميركياً يتقدم كما هو مقرر له»، لافتاً إلى أن «العدد الهائل للمدنيين يؤخّر وصول القوات إلى المدينة».

بدورها، حذّرت الأمم المتحدة من «إمكانية تزايد حاد لعدد النازحين»، جرّاء هجوم القوات الديمقراطية على منبج، مشيرة إلى أن العدد المتوقّع للنازحين قد يصل إلى 216 ألف شخص.

أما في الجبهة الشرقية للبلاد، وتحديداً في مدينة دير الزور، فقد صدّت وحدات الجيش محاولة لمسلحي «داعش» التقدّم في محيط حاجز البانوراما، على الأطراف الجنوبية الغربية للمدينة، كذلك استهدفت الوحدات تحركات للمسلحين في محور جبل الثردة، ومنطقة حويجة صكر، في ريف دير الزور.

وفي ريف حلب الشمالي، أغارت الطائرات الحربية على نقاط المسلحين في مدينة حريتان، وبلدة كفرحمرة ومخيم حندرات ومنطقة الملّاح، في حين نعت «جبهة النصرة» مسؤولها العسكري لريف حلب الغربي، وائل حاج حسين «فاروق الشامي»، خلال اشتباكات مع الجيش السوري، في ريف حلب الجنوبي، في الأيام الماضية.

وفي الجبهة الجنوبية، أعلنت «ألوية الفرقان» بدء معركة «لبيكِ داريا»، للسيطرة على بلدة الدوحة، وتل الكروم، والمزارع المحيطة بهما، في ريف القنيطرة، وقد نفت مصادر ميدانية ما تناقلته «التنسيقيات» عن سيطرة المسلحين على الدوحة، حيث انتهى الهجوم بعد ساعات على بدئه.

المصدر: شام تايمز

2