ما لا تعرفه عن الأسكندر الأكبر."لغز وفاته وعدم خسارته معاركه"

ما لا تعرفه عن الأسكندر الأكبر.
الإثنين ١٣ يونيو ٢٠١٦ - ١٢:١٠ بتوقيت غرينتش

يعتبر "الأسكندر الأكبر" أو "الأسكندر ذو القرنين"، كما يطلق عليه، أحد أهم القادة العسكريين والفاتحين على مر التاريخ، فلم يذكر التاريخ أنه هُزم فى معركة طوال حياته، فضلا عن أنه نجح فى بناء إمبراطورية عظيمة امتدت من اليونان إلى باكستان؛ وتوفى عام 323 قبل الميلاد، عندما كان فى الثانية والثلاثين من عمره.

وبحسب موقع "صدى البلد"، فإنه تحيط الكثير من الأسرار والغموض بحياة "الأسكندر الأكبر"، كما أن أغلب ما ذُكر عنه فى التاريخ يعتبر مزيجا من الأساطير والخرافات، التى يصعب كثيرا معرفة أيها حقيقى وأيها محض خيال.

وسنعرض فى التقرير التالى الذى نشره موقع History Extra بعض الحقائق الهامة التى لا يعرفها الكثيرون عن "الأسكندر الأكبر".

1. "الأسكندر الأكبر لم يخسر أى معركة طوال 15 عاما من الفتوحات :

حقق "الأسكندر الأكبر" أول انتصار حربى له وهو فى الثامنة عشر من عمره، ومنذ ذلك الحين لم يذكر التاريخ أنه خسر معركة طوال حياته؛ وكانت معركة "جاوجاميلا" من أهم المعارك الحربية التى أبرزت براعته الحربية وحنكته العسكرية، حيث تمكن "الأسكندر الأكبر" فى تلك المعركة التى وقعت عام 331 قبل الميلاد من إلحاق هزيمة ساحقة بجيش ضخم بقيادة ملك الفرس "داريوس الثالث"، بالرغم من أن جيش الفرس كان مكون من 34 ألف فارس و200 ألف من الجنود المشاة، فى حين كان جيش "الأسكندر الأكبر" يضم 7000 فارس و30 ألف جندى مشاة، فضلا عن أنهم كانوا بعيدين آلاف الأميال عن موطنهم.

2. علاقة "ارسطو" بـ"الاسكندر الأكبر" كانت سيئة :

بالرغم من أن "الأسكندر الأكبر" تتلمذ على يد الفيلسوف الشهير "أرسطو" لمدة ثلاث سنوات وكان يحترمه كثيرا كما كان لـ"أرسطو" تأثيرا كبيرا عليه، إلا إن علاقتهما كانت متوترة حتى أن "الأسكندر الأكبر" كان يتذمر كثيرا خلال حملاته العسكرية من أن الجغرافيا التى درسها له أستاذه لم تكن دقيقة، ولم تفده كثيرا خلال حروبه.

3. سمى "الأسكندر" أكثر من 70 مدينة باسمه :

تمكن "الأسكندر الأكبر" خلال حملاته العسكرية من فتح الكثير من المناطق فى شرق الأرض وغربها، وكان يحتفل عند فتح أى منطقة بإنشاء مدينة جديدة، لكنه لم يكن يهتم كثيرا بإطلاق أسماء على المدن التى أنشأها، فأطلق على أكثر من 70 مدينة من بينهم اسم "الأسكندرية" تيمنا به.

4. "الأسكندر الأكبر" قام بتسمية " باكستان " تيمنا بحصانه :

تم تسمية أغلب المدن التى أنشأها "الأسكندر الأكبر" تيمنا به، فيما عدا مدينة واحدة، كان حريصا عند اختيار اسمها وهى مدينة "بيوكفلا"، "باكستان" حاليا، حيث سماها "الأسكندر" تيمنا بحصانه المحبوب "بيوكيفلوس" الذى كان يمتلكه منذ أن كان فى الثالثة عشر من عمره، وكان رفيقه فى أغلب المعارك التى خاضها.

وعندما توفى "بيوكيفلوس" بعد معركة "هيداسبس" فى الهند، حزن "الأسكندر" لموته حزنا شديدا، وقرر إنشاء مدينة وتسميته باسمه.

5. مازال سبب وفاة "الأسكندر الأكبر" من أكبر الألغاز فى التاريخ القديم:

فى عام 323 قبل الميلاد، أصيب "الأسكندر الأكبر" بالمرض ولقى مصرعه بعده بأسبوعين.

ونظرا لأن والده قتل على يد حارسه الشخصى، فقد أحاطت الشكوك بالأشخاص المقربين من "الأسكندر"، وخاصة الجنرال "أنتيباتر" وابنه "كاسندر"، اللذان أمرا فيما بعد بقتل أرملة "الأسكندر" وابنه؛ كما أشار بعض المؤرخين القدامى إلى أن "أرسطو"، الذى كان على صلة بـ"أنتيباتر"، كان متورطا فى الأمر.

وتوصل الخبراء فى العصر الحديث إلى أن "الأسكندر" توفى نتيجة إصابته بعدوى فى الرئة أو مرض الملاريا أو فشل الكبد أو حمى التيفويد.

6. تم الاحتفاظ بجثة "الأسكندر" فى وعاء من العسل:

أشار أحد علماء المصريات إلى أنه تم الاحتفاظ بجثة "الأسكندر الأكبر" فى وعاء من العسل لمنع تعفنها، وبعد عامين من وفاته تم إرسال جثته إلى "مقدونيا"، لكن جنود "بطليموس الأول"، أحد قواد "الأسكندر"، اعترضوها وقاموا بإرسالها إلى مصر.
 

تصنيف :