العدوان السعودي على اليمن

السبت ٠٢ يوليو ٢٠١٦ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

عودة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن إدراج اسم تحالف العدوان السعودي على اليمن في القائمة السوداء وشطبه بعد ضغوط مكثفة من جانب الرياض وحلفائها أخذت حيزا واسعا في التغطية الإعلامية العربية والغربية على السواء لا سيما في ظل التهديد السعودي المباشر بقطع تمويلها لبرامج الأمم المتحدة المتعلقة بمساعدة الأطفال والهيئات الإنسانية في المنظمة الدولية إذا لم يشطب اسمها من قائمة العار

كيف يمكن تفسير دبلوماسية العجرفة السعودية التي مورست على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لشطب اسم التحالف السعودي على اليمن من قائمة العار؟

 وهل أن شطب بان كي مون تحالف السعودية من قائمة العار السوداء سيشجعها ربما على استكمال عدوانها على اليمن؟

رغم شطب الأمين العام للأمم المتحدة اسم تحالف العدوان السعودي على اليمن من قائمة العار السوداء بعد أيام قليلة على إدراجه فيها بقيت حملة الإعلام السعودي والحليف على بان كي مون عالية الوتيرة واستمرت في قلب صورة الحقائق التي على أساسها تم اتهام السعودية بارتكاب جرائم حرب ضد اليمن وشعبه وأطفاله .

فكيف تحول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في الإعلام السعودي والقطري  فجأة من رجل يدافع عن المصالح السعودية في اليمن إلى رجل فاشل ينصاع إلى حركة أنصار الله؟ 

و هل سينزع حذف تحالف السعودية من قائمة العار الأممية حقيقة ارتكابه جرائم حرب حقيقية في اليمن وتحديداً ضد أطفاله؟

ثم إلى أي حد تتآمر الأمم المتحدة مع السعودية على اليمن؟

الضيف:

عبدو اللقيس - باحث سياسي