من هي "صائدة عرائس" لداعش، أو «أم المثنى البريطانية»؟! +صور

من هي
الإثنين ٠٤ يوليو ٢٠١٦ - ٠٣:٣٢ بتوقيت غرينتش

لعبت «أم المثنى البريطانية» ـ واسمها الأصلي توبة غوندال ـ دورا حاسما في تنظيم نساء شابات بريطانيات لصالح تنظيم «داعش» وإقناعهن بالسفر إلى سوريا، إضافة إلى أنها كانت تعمل بمثابة «الخاطبة» لتأمين «عرائس» لعناصر التنظيم.

وذكرت "القدس العربي" أن توبة والتي تنحدر من عائلة غنية في العاصمة البريطانية لندن كانت تحولت إلى امرأة تتشح بالبرقع وتلوح بيدها ببندقية آلية من طراز Ak-47 على مدى سنوات، وتحلم بأن تفجر نفسها في عملية انتحارية، حسبما كشف تقرير لصحيفة «ميل اون صنداي» أمس الأحد.

وكشفت تحقيقات الصحيفة أن توبة تزوجت من قيادي معروف في التنظيم، هو أبو العباس اللبناني، وقتل في آب/ أغسطس، في اشتباكات في الحسكة، التي كان التنظيم يسيطر على مناطق فيها.

وقالت إحدى زميلات توبة للصحيفة البريطانية إنها كانت ترتدي الحجاب في المدرسة، ثم تخلعه أثناء عودتها، مشيرة إلى أنها كانت تهرب كثيرا من منزلها، وأنها لم تكن «ملتزمة» بل «متمردة».

وأضافت أن توبة كانت تدخن في المدرسة، ولديها أصدقاء شبان، وقالت إنها بقيت على اتصال مع توبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال سنوات الدراسة الجامعية، ولكنها لاحظت تغييرا طرأ عليها منذ نحو عامين.

وتم اكتشاف توبة حين كانت تحاول إقناع فتاة مراهقة بالسفر إلى سوريا والالتحاق بتنظيم «داعش»، لكن تلك «الفتاة المراهقة» لم تكن سوى صحافية متخفية، أبلغت بدورها الاستخبارات البريطانية عنها.

وكشفت الصحيفة أن توبة تعيش في مدينة الرقة السورية والتي تخضع لسلطة التنظيم منذ كانون الثاني/ 2015 وأنها تستخدم اسم «أم المثنى». وتقول الصحيفة إنها توبة وعلى الرغم من انها لم تكشف عن هويتها الحقيقية على «تويتر» إلا أن محللين أخبروا الصحيفة أنها تركت سهوا أدلة حول نفسها، وقالت لآلاف الأتباع – بمن في ذلك العديد من الفتيات الصغيرات البريطانيات – إنها فتاة من أصل باكستاني من شرق لندن وكان عمرها 21.

114-1