صحيفة بريطانية تحذر من اقتراب تنفيذ الاعدام بـ علي النمر

صحيفة بريطانية تحذر من اقتراب تنفيذ الاعدام بـ علي النمر
الجمعة ٢٩ يوليو ٢٠١٦ - ٠٢:٠١ بتوقيت غرينتش

مع ارتفاع وتيرة احكام الاعدام وازياد القلق على احتمالية تنفيذ احكام اعدام جديدة خاصة مع حديث بعض معرفات تويتر المعروفة بقربها من المباحث وتحريضها ضد الشاب علي محمد النمر المحكوم بالاعدام وابن اخ الرمز الشيخ الشهيد نمر باقر النمر، قام ناشطون بعمل حملات عديدة في تويتر ووقفات في بعض الدول الاوربية مطالبين بالضغط كي لاتتكرر مجزرة الاعدامات .

وقد نشرت بالامس 28 يوليو صحيفة "الانترناشيونال بزنس تايمز" البريطانية مقالاً للناشطة "زينة العيسى" بعنوان "يجب على العالم ان يتحد من جديد وألا سيقتل علي محمد النمر" محذرة فيه بقولها "دائما ما تنفذ السعودية عمليات الاعدام ما أن ينحسر نظر العالم عن الضحايا"

‏وقالت زينة:
‏"العنوان الذي لا نرغب في قرائته "المتظاهر السعودي الشاب علي محمد النمر تم اعدامه". لكن في الواقع هذا ممكن حدوثه في اي لحظة. لقد مضى 11 شهرا على تصديق حكم الاعدام من قبل المحكمة العليا، ‏‏هناك مخاوف على حياته بعد حملة التشويه والتشهير في وسائل التواصل الاجتماعي من قبل المواليين للسلطة، مما ايقضت المخاوف من جديد حول المتظاهر الصغير اذا قد يكون التالي الذي سيعدمه سيف منفذي حكم الاعدام(الجلاد)."

‏وذكر المقال بإعدام الرمز الشيعي الشيخ نمر النمر فكتب "تم توقيت بطريقة استراتيجية حيث نفذت الاعدامات اثناء انشغال العالم بمواسم العطلات مما ادى الى ردة فعل باردة من قبل المجتمع الدولي حول التسريبات المتعلقة بأعدام الشيخ نمر الوشيك."

‏وذكرت زينة بالمخاوف على حياة علي النمر والشباب معه في الفترة الاخيرة والشبه بمقدمات ماقبل تنفيذ حكم الاعدام في عمه الشيخ النمر فقالت " قد تجددت المخاوف لاعدام وشيك بعد تغريدة عن علي محمد النمر من قبل حساب تابع للحكومة وهو حساب سيء السمعة @KSA24 , وقد زور تهمة جديدة ضده حيث اتهم علي النمر بقتل رجل امن."

‏"وهذا يمثل تطورا مقلق، اذ أنه يحاكي حملة التشهير الإعلامية مماثلة استهدفت الشيخ نمر النمر عم علي قبل إعدامه.اذ ان نفس الحساب على تويتر تنبأ بشكل دقيق تنفيذ حكم اعدام الشيخ النمر من خلال عدد من التغريدات في الشهر الذي سبق اعدامه."

وأضاف المقال:
‏"‏علي محمد النمر لايزال حيا في يومنا الحاضر بسبب الانتقادات الدولية على اعقاب المصادقة على حكم الاعدام اللذي تمت المحادقة عليه في اوغست 2015. وكانت الاستجابات سريعة ومباشرة كقرار البرلمان الاوربي لوقف تنفيذ الاعدام، ومسؤول خبراء الامم المتحدة اللذي ابرز قضيته."

‏وختم المقال بتحذير ودعوة للضغط الاعلامي:
" ‏لو لم يكن هناك ضغط اعلامي ودولي لتم تنفيذ حكم الاعدام بحق هاؤلاء الاحداث ال3في 2من يناير مطلع العام الجاري مع الشيخ نمر النمر.".. " وجب التحذير، ما ان تجد السلطات السعودية الفرصة فستنفذ الحكم. بمعنى ان هدئت ردات الفعل فسوف تغتنم الفرصة للتنفيذ احكام الاعدام بحق هؤلاء المتظاهرين الشباب، الذين لايزالون في انتظار تنفيذ حكم الاعدام ولا يوجد اي دلائل على شفقة السعودية بهم."

" قناة خـط هـجر "

3