رضائي: الغربيون قاموا بايواء مختطفي الطائرات الايرانية

رضائي: الغربيون قاموا بايواء مختطفي الطائرات الايرانية
الإثنين ١٥ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٥:٢٣ بتوقيت غرينتش

اكد امين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، ان الدول الغربية قامت بايواء الارهابيين الذين اختطفوا طائرات مدنية ايرانية خلال فترة الحرب المفروضة من قبل النظام العراقي السابق ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وحسب وكالة انباء فارس قدم رضائي خلال لقائه اليوم الاثنين منتسبي وحدة حماية أمن الطيران، التبريكات بمناسبة ذكرى مولد الامام علي بن موسى الرضا (ع).

واشار امين مجمع تشخيص مصلحة النظام الى عمليات اختطاف طائرات مدنية ايرانية من قبل زمرة المنافقين (خلق الارهابية) ابان مرحلة الدفاع المقدس، موضحا ان الامام الخميني (رض) اصدر تعليمات أنذاك بان يتولى الحرس الثوري حماية أمن الطائرات ومن وقتها تم اجهاض اي محاولة لاختطاف الطائرات.

واكد امين مجمع تشخيص مصلحة النظام ان الحرس الثوري بتوليه مسؤولية حماية أمن الطائرات قد صان سمعة الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وتطرق رضائي الى دعم الدول الغربية للارهابيين ومختطفي الطائرات، وقال: ان الغربيين كانوا لا يسلمون مختطفي الطائرات الايرانية، وكانت وسائل الاعلام الغربية تجري لقاءات معهم ولم تستنكر مطلقا هذا العمل اللاانساني، كما دعمت صدام وطالبان والقاعدة والتكفيريين.

ولفت الى ان الاوروبيين والاميركيين لم يتخذوا اي اجراء من اجل القضية الفلسطينية، مبينا ان الثورة الاسلامية ادت الى احداث اخرى مثل الانتفاضة الفلسطينية والصحوة الاسلامية.

واضاف: ان الغرب يتهرب من الحوار مع الاسلام ، فاذا كان الطرفان يتحاوران فان الرأي العام هو الذي يصدر الحكم ، ولن تكون هناك حاجة الى الغزو العسكري، والغربيون يرودن دعوتنا للحوار بالقنابل والتفجيرات ، ايران تحقق التطور العلمي وهم يفرضون الحصار الاقتصادي ، وفي ردهم على قيمنا الانسانية ، يحاولون توسيع نطاق الانفلات الامني والتبعية والمعايير الغربية والغاء الحدود ، فمثلا يزعمون بان العدوان السعودي (على اليمن)، وقتل الكيان الصهيوني للاطفال يعدان دفاعا عن حقوق الانسان ! انهم (الغربيون) يخشون من الاسلام ، ويريدون اشعال الحروب في البلدان الاسلامية، وتدمير جيوش ليبيا وسوريا واليمن والعراق، كما قاموا باضعاف الجيش التركي من خلال محاولة الانقلاب، واضعاف الجيش المصري من خلال جعله يواجه الشعب، من الواضح من اين يتم التخطيط لهذه المؤامرة، فالتكفيريون والدواعش يقدمون الخدمة لاسرائيل واميركا.

112