آلاف اليمنيين عالقون ووفيات بسبب الحظر الجوي السعودي +فيديو

الأربعاء ١٧ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٣:٣٨ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) - ‏17‏/08‏/2016 - أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني اليمني أن هناك اكثر من 3700 يمني عالق في مطارات الخارج بسبب الحظر الجوي الذي يفرضه العدوان السعودي على المطارات اليمنية، وأن هناك نحو 4000 مواطن داخل اليمن منعهم العدوان من السفر، بينهم حالات مرضية، وتوفي البعض منهم.

تستمر الانتهاكات الجسيمة للعدوان السعودي بحق المدنيين اليمنيين، خصوصا المسافرين مخلفا اوضاعا انسانية مؤلمة، اذ اعلنت الهيئة العامة للطيران اليمني في مؤتمر صحفي انه وبسبب الحظر الجوي الذي يفرضه العدوان منذ 9 آب/ اغسطس الجاري، بلغ عدد العالقين في مطارات الخارج 3700 راكب، كما ان هناك حالات وفاة لعشرات المرضى نتيجة عدم تمكنهم من السفر للخارج لغرض استكمال العلاج.

"الحظر سبب مشاكل للمرضى والعمل الإغاثي في اليمن"

وقال مدير عام النقل الجوي اليمني مازن غانم، في مؤتمر صحفي داخل مطار صنعاء، وحضرته قناة العالم الإخبارية: "تقريبا 3700 راكب عالقين خارج البلاد، كما تشير البيانات الاولية الى وجود حالات وفاة نتيجة لعدم تمكن بعض المرضى من السفر الى الخارج، وكذا وجود جثث في خارج البلاد يرغب اهلهم بدفنهم في تراب وطنهم الحبيب".

وكما ان هناك يمنيون عالقون في مطارات الخارج يريدون العودة لبلادهم، فإن هناك مايقارب 4000 يمني عالقون في بلدهم يريدون السفر للخارج من اجل استكمال دراستهم وبعضهم لطلب الرزق، جاء الحظر ليضيف على عاتقهم معاناة اشد، وجاء ايضا ليقيد حرية اكثر من 27 مليون يمني من التنقل والسفر.

وقال الناشط الحقوقي امين جمعان لقناة العالم الإخبارية: "المعاناة الانسانية كبيرة لدى الناس، في بداية العدوان تم اغلاق المطار حوالي 4 شهور متواصلة، كان عشرات الآلاف من المواطنين عالقين في الخارج".

"القصف السعودي دمر 14 مطارا مدنيا وعددا من الطائرات المدنية"


ولم يكتف العدوان السعودي بفرض حظر جوي على رحلات الطيران، بل عمد الى تدمير 14 مطارا مدنيا عن طريق قصف طيرانه الحربي لها طيلة العام ونصف، مسببا خسائر فادحة تصل الى نحو مليار دولار.

وقال مدير مطار صنعاء خالد الشايف لقناة العالم الإخبارية: "بلغت الخسائر كإحصائية أولية اكثر من نصف مليار دولار، الإحصائية النهائية نتوقع أن تصل الى اكثر من مليار دولار".

ورغم المطالبات الدولية للمنظمات الاغاثية برفع الحظر والكف عن استهداف المطارات اليمنية لتسهيل ايصالها المساعدات الانسانية، الا ان العدوان لم يستجب، وهو ما يعتبره البعض انتهاكا للقانون الدولي والانساني.

3ـ 108