روسيا: جنبنا العالم كارثة وشيكة بمنع توجيه ضربة اميركية لسوريا

الأربعاء ٢٤ أغسطس ٢٠١٦
٠٧:١٥ بتوقيت غرينتش
روسيا: جنبنا العالم كارثة وشيكة بمنع توجيه ضربة اميركية لسوريا قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه لولا منع روسيا للضربة العسكرية الأميركية لسوريا التي خططت لها واشنطن في 2013، لكانت العواقب مدمرة على العالم.

وبحسب موقع "سيريا نيوز" فقد نقلت وكالة "تاس" الروسية عن لافروف قوله "لا شك في أنه لو لا روسيا التي منعت منذ 3 سنوات، الضربة الأميركية على سوريا بإقناعها بشار الأسد بالتخلي عن ترسانة الأسلحة الكيميائية، لكانت العواقب أكثر تدميرا بقدر كبير".

وادى اتهام الحكومة بالمسؤولية عن هجمات بالكيماوي في الغوطة قبل اعوام، الى نزع السلاح الكيماوي بموجب اتفاق دولي صوت عليه بمجلس الامن عام 2013 قبل الانتهاء من اتلاف الترسانة الكيماوية بسوريا  العام الماضي.

وتابع الوزير الروسي "من المخيف أن نتصور إلى أي أيدي كانت ستقع أنظمة الدفاع الجوي المحمولة والأسلحة (التقليدية) المتبقية وحتى مخزون الأسلحة الكيميائية (في حال توجيه الضربة الأميركية المخطط لها)".

وكان  الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن في 2013 أنه اتخذ قرارا بتنفيذ عمل عسكري محدود في سوريا، لكنه ربط ذلك بإجراء اقتراع عليه في الكونغرس للحصول على تفويض منه، وذلك بعد اتهامات وجهت للسلطات باستخدامها غازات سامة في المعضمية والغوطة الشرقية منذ نحو أسبوعين، والتي أدت إلى مقتل المئات، الأمر الذي نفته الأخيرة مرارا.

ونال مشروع القرار موافقة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية 10 أصوات مقابل 7.

109-2

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟