من بوابة الموت..

بالفيديو: فاجعة بشرية مؤلمة عنوانها الاهمال بإدارة مناسك الحج!

السبت ٠٣ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠١:٢٩ بتوقيت غرينتش

السعودية (العالم) 2016/9/3 - مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لفاجعة منى واستشهاد مئات الحجاج الايرانيين، اجتمعت عوائل الشهداء تحت شعار (نهضة الاسلام الحضارية) لمتابعة أمور عوائل الشهداء الذين سقطوا في منى.

بوابة الموت فاجعة بشرية مؤلمة "الاهمال في ادارة المناسك" عبارات غيرت مفاهيم الاستضافة وادارة الحج الابراهيمي من قبل السلطات السعودية وسجلت نقطة سوداء اخرى في ملف الذين يدعون خدمة البيت العتيق.

"الجمعية تطالب بتسليم ملف الفاجعة الى القضاء الدولي"

بعد مرور عام على الفاجعة تروي الدموع قصص الاحزان، صور الشهداء على يد الابناء والعوائل الحزينة.. اجتماع تحت عنوان المعراج، اي نهضة الاسلام الحضارية، اقيم في العاصمة الايرانية طهران.

وقال محمد رضا حسيني أخ الشهيد حميد رضا حسيني لمراسل قناة العالم: "ان ما جرى في فاجعة منى عبارة عن جريمة سوداء في حق الابرياء وزوار بيت الله الحرام، وكما اكد قائد الثورة الاسلامية فاجعة منى يجب الا تنسى ابداً، لهذا الشأن قمنا بتأسيس جمعية تحت عنوان جمعية عوائل شهداء منى بهدف متابعة امور هؤلاء العوائل والمطالبة بحقوقهم بهذه الكارثة".

وصرحت ناهيد ميرزادة زوجة الشهيد سيد حميد ميرزادة: "انه لا يمكن ان نتوقع من السلطات السعودية التقيد والاحترام للقوانين الدولية وحقوق الانسان، الحكومة السعودية اثبتت بانها تدار باساليب بدوية وناقصة للكثير من الاتفاقيات البشرية حول حقوق الانسان، نحن عوائل الشهداء قمنا بتأسيس جمعية بموازاة المساعي الحكومية والدولية لنطالب بحق جميع هؤلاء الشهداء المظلومين".

اثارت كارثة منى صدمة في ارجاء العالم وردود فعل اقليمية ودولية، فيما تصاعدت الدعوات في العالم الاسلامي الى وضع ادارة الحج تحت اشراف الدول الاسلامية.

"طلب اقليمي ودولي لإدارة مناسك الحج بشكل مشترك"

واكدت زهراء ركن آبادي إبنة الشهيد غضنفر ركن آبادي في تصريح لمراسلنا، "لحد الآن لم اتقبل فقدان أبي وهذا الحدث المؤلم حيث حرمت من رؤية أبي في لحظاته الاخيرة، وكنت اتمنى ان اكون معه في تلك اللحظات الصعبة".

كان موسم الحج الماضي شهد سقوط آلاف الضحايا بينهم مئات الايرانيين نتيجة لسوء ادارة السلطات السعودية لحركة الحجيج الذي قضوا اختناقاً اثرة تدافعهم في منى، اضافة لتأخر الجهات المعنية في التعامل مع الكارثة.

وافاد مراسلنا في طهران الزميل علي كاشاني، امتزج اسم منى بالدم والشهادة، وتلك الدماء الطاهرة ستبقى خالدة في عروق التاريخ وابناء الشهداء، والايام آتية.
103-3