فيديو؛ بعد غرقهم في جبهات لاتنتهي ..آل سعود الى أين؟

الخميس ٠٨ سبتمبر ٢٠١٦ - ١٠:٠٧ بتوقيت غرينتش

السعودية (العالم) ‏08‏/09‏/2016 ــ ذكرت دراسات أن السعودية التي فتحت عدة جبهات مع دول المنطقة ليست في وضع تحسد عليه، وأن هناك مؤشرات على قرب انهيار نظام العائلة الواحدة في المملكة، خاصة وأن الرياض أصبحت منبوذة على المستوى الدولي والاقليمي بسبب دعمها للارهاب، وإسهام ايدولوجيتها الوهابية في توفير مناخ يناسب الفكر التكفيري.

السعودية الى أين ! فرغم انخفاض اسعار النفط وازياد الاحتجاجات الداخلية والانباء عن صراع داخل الاسرة الحاكمة، لكن السعودية تواصل عدوانها على اليمن وتشارك في قمع الشعب البحريني ولم تكف عن دعم الارهاب في سوريا كما لم تغفل عن تدخلاتها في العراق اضافة الى تحدياتها الاستفزازية الى ايران.

مراقبون يرون ان التحرك السعودي في اكثر من ساحة ليس انعكاسا لقوة تمتلكها الرياض إنما هو تعبير عن قلق من مؤشرات انهيار العائلة الواحدة.
وتقول مضاوي الرشيد أستاذة علم الاجتماع في جامعة كينغر كوليدج، الدولة في الخليج (الفارسي) وبالأخص في السعودية هي دولة سوق وليست دولة بمعنى الدولة.

وتضيف الاستاذة السعودية هناك مطالبات في المملكة السعودية باسقاط النظام، لكن هذه المطالبات لاتلقى صدى في الصحافة العالمية، لان لا أحد يريد ان يسمعها.

اسباب اخرى تدعم مؤشرات الانهيار تكمن في طبيعة النظام السعودي المغلق مثل انعدام التدوال السلمي للسلطة واحتكار السلطة بيد العائلة الحاكمة واعتماد القبلية في توزيع المناصب.

ويقول عبدالمحسن العبيكان العضو السابق في الديوان الملكي ، هناك في المملكة معاناة قائمة من البطالة وغلاء الاسعار والفساد المالي والاداري والقضائي، لايؤخذ بالاراء ولايستفاد من الكفاءات على الوجه المطلوب واذا نفذ شيء مما يصر عليه ولي الامر دخل موضوع المبالغة في تكلفة المشروع ليتقاسموا الكعكة مع المقاول.

من جانب آخر فإن انخفاض اسعار النفط في ظل المعروض الوفير الذي يغطي طلب السوق سيقلل من حاجة الغرب للنفط السعودين كما ان ممارسات جماعة "داعش" الارهابية في العديد من الدول الاوروبية جعلت هذه الدول تفكر في الدور الذي لعبته الايدولوجية الوهابية في نشر التطرف والعنف في اوروبا. فقبل أشهر نددت المانيا بالدور السعودي في دعم الإرهاب، كذلك معظم الصحافة الغربية راحت تفضح الارتباط الوثيق بين الوهابية ونشاة جماعة داعش، كما قامت باريس باغلاق مساجد للوهابية لنشرها الافكار التكفيرية والتحريضية.

وقبل اسابيع عقد مؤتمر بحضور كبار الشخصيات الدينية السنية في العاصمة الشيشانية حمل عنوان «من هم اهل السنة والجماعة» لم يسمي السلفية والوهابية في اطار تعريفه للمسلمين، ما اعتبره متابعون تمهيدا لسحب بساط من تحت الوهابية السعودية لما تمثله من بؤرة فكرية تدعم الارهاب والتطرف بها في العالم.

4-2

كلمات دليلية :