القوات العراقيه تبدأ معركة الموصل

الإثنين ١٧ أكتوبر ٢٠١٦
٠١:٥٣ بتوقيت غرينتش
القوات العراقيه تبدأ معركة الموصل اعلن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، الاثنين، انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم "داعش"، مشيراً إلى أن القوات التي ستدخل الموصل هي "الجيش العراقي والشرطة الوطنية"، حصراً، ودعا اهالي المدينة الى التعاون مع القوات المحررة و"التعايش السلمي" مع كافة المكونات بعد التحرير.



وقال العبادي في كلمة القاها عبر التلفزيون الرسمي في الساعات الأولى من صباح الاثنين، وهو يرتدي البزة العسكرية برفقة عدد من القادة العسكريين، من داخل مقر العمليات المشتركة، "يا ابناء شعب العراق العزيز، ‏‎ياابناء نينوى الأحبة ، ‏‎لقد دقت ساعة التحرير واقتربت لحظة الانتصار الكبير، ‏‎بإرادة وعزيمة وسواعد العراقيين ، ‏‎وبالاتكال على الله العزيز القدير ، ‏‎أعلن اليوم انطلاق عملية تحرير محافظة نينوى".


واضاف "سنعمر مادمرته عصابة داعش ونعيد الحياة ونحقق الاستقرار في الموصل"، مؤكدا "قريبا جدا سنكون بينكم لنرفع راية العراق وسط الموصل الحدباء وفي كل مدينة وقرية".

ودعا العبادي "اهالي مدينة الموصل الى التعاون مع القوات الامنية كما تعاون اهالي الشرقاط والقيارة"، لافتا الى ان "العملية يتم قيادتها من قبل الجيش العراقي والشرطة الوطنية وليس اي جهة اخرى وهم الذين سيدخلون مدينة الموصل وليس غيرهم، هم منكم واليكم وحريصون عليكم".

واشار العبادي الى ان "هناك محاولات خلال الايام الماضية لمنع انطلاق عملية تحرير الموصل لكن تم افشالها كما تم افشال محاولة عرقلة تحرير مدينة الفلوجة"، متعهدا بان " يكون عام 2016 عام الخلاص من الارهاب ومن تنظيم داعش".

كلمات دليلية
0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟