ترامب يحسن موقعه قبل اسبوع من الانتخابات الرئاسية

ترامب يحسن موقعه قبل اسبوع من الانتخابات الرئاسية
الأربعاء ٠٢ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٣:٠٠ بتوقيت غرينتش

قبل اسبوع من انتخاب سلف للرئيس باراك اوباما، نجح المرشح الجمهوري دونالد ترامب في التقدم على منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون في استطلاع للرأي، ما احيا آمال مؤيديه بعدما كان الخبراء قبل ايام فقط يتوقعون هزيمته.

لكن كلينتون (69 عاما) ما زالت الاوفر حظا للفوز في الرئاسة في انتخابات الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر. وهي تتمتع بفرصة للفوز بنسبة 88 بالمئة حسب صحيفة "نيويورك تايمز" و74 بالمئة حسب الموقع الالكتروني "فايفثيرتي-ايت".

وكان يبدو عليها التفاؤل والطمأنينة الاسبوع الماضي وظهرت مشرقة الى جانب السيدة الاولى ميشيل اوباما مع استطلاعات للرأي تؤكد تقدمها بفارق كبير، اصبحت هيلاري كلينتون فجأة متعادلة مع خصمها بينما كان الفارق بينهما تسع نقاط قبل اسبوع.

ويفيد الاستطلاع الجديد الذي اجري لحساب قناة "اي بي سي" وصحيفة "واشنطن بوست" ان ترامب يتمتع ب46 بالمئة من نوايا التصويت مقابل 45 بالمئة لكلينتون، وهو شبه تعادل احصائي. واكدت استطلاعات اخرى تقدم كلينتون.

اما الليبرتاري غاري جونسون فيتمتع بتأييد 3 بالمئة من الناخبين، اي اقل من خمسة ومن تسعة بالمئة حصل عليهما في ايلول/ سبتمبر. وقد يكون سبب ذلك ادراك ناخبي اليمين لضرورة القيام بتصويت مفيد.

وقال ترامب في خطاب بالقرب من فيلادلفيا مع المرشح لمنصب نائب الرئيس مايك بنس ان "قواعد سلوك الطبقة السياسية في واشنطن تقضي بحماية نفسها".

واضاف في خطاب خصص لاصلاح النظام الصحي الذي يقترحه اوباما، وارتفاع اسعار تغطية الضمان الصحي التي اعلنتها الحكومة مؤخرا "انا مرشح للتغيير وللعودة عن عقود من الاخفاقات ولاضع نفسي في خدمة الاميركيين من اجل خلق اجيال من النجاح".

ووعد ترامب بالغاء النظام الصحي الذي اقر في 2010 واستبداله فور توليه الرئاسة.

كما وعد بالدعوة الى دورات خاصة للكونغرس لالغاء "اوباماكير" وهو اقتراح مثير للدهشة لان الكونغرس المقبل سيتولى مهامه مطلع كانون الثاني/ يناير قبل الرئيس المقبل في 20 كانون الثاني/ يناير 2017.

وبالنسبة لوزيرة الخارجية السابقة، تنتهي الحملة كما بدأت في نيسان/ ابريل 2015 في ظل قرارها استخدام خادم خاص بدلا من الحساب الالكتروني الحكومي والمؤمن في اتصالاتها بين 2009 و2013 عندما كانت تقود الدبلوماسية الاميركية ما يمكن ان يؤدي الى نشر معلومات سرية على شبكات خاصة.

وقد اغلق التحقيق في هذه القضية في تموز/ يوليو الماضي لكن المعارضين الجمهوريين لهيلاري كلينتون لم يكفوا عن اطلاق انتقاداتهم وشعروا بانهم حصلوا على الثأر بعد تحريك هذه التحقيقات مجددا الذي اعلن عنه مدير مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" جيمس كومي الجمعة، مثيرا عاصفة سياسية.

واجرى مسؤولو حملتها مؤتمرين هاتفيين مع الصحافة منذ السبت خصوصا ليهاجموا كومي.

وخصصت كل المقابلة التي اجريت مع مدير الحملة الديموقراطية روبي موك على شبكة "سي ان ان" الثلاثاء لهذه القضية، وهو وقت كان يمكن ان يكرس لتوجيه رسالة في نهاية الحملة.

المصدر : فرانس برس

5