معركة تحرير الموصل

السبت ٢٩ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

معركة تحرير الموصل من جماعة "داعش" الإرهابية شكلت معركة وطنية عراقية بامتياز حيث توحدت القوى السياسية والشعبية العراقية خلف الحكومة والجيش والحشد تحت شعار إنهاء وجود الإرهاب التكفيري من العراق غير أن بعض الإعلام العربية ولا سيما السعودي والقطري ارتأى قلب الصورة وأسبغ على المعركة طابعا مذهبيا مطلقا حملة من التخويف والتحذير من مشاركة الحشد الشعبي في هذه المعركة.

ـ كيف يمكن تفسير أهداف بعض الإعلام العربي ومنه طبعاً السعودي والقطري على إعطاء الصبغة الطائفية لمعركة تحرير الموصل؟

ـ لماذا يتم التباكي على الإرهاب بذريعة الخوف على أبناء الموصل من القوات العراقية التي تسعى لتحريرهم؟

ـ لماذا هذا التماهي و التناغم بين الإعلام السعودي والقطري والإماراتي والإعلام الإسرائيلي أيضاً في النظرة إلى معركة تحرير الموصل؟


* يتماهى الموقف السعودي مع الموقف الأميركي من معركة تحرير الموصل مع فارق أن الرياض من خلال إعلامها تنوح على أبناء الموصل من مصيبة تحريرهم من "داعش" ويتحسرون على خسارة أدواتهم فيما الأميركيون يتراكضون لسرقة نصر العراقيين على الإرهاب ويكيدون للموصل والعراق من خلال مشروعهم التقسيمي.

ـ لماذا يحاول الأميركيين سرقة نصر العراقيين من خلال ادعائهم المشاركة العسكرية الفعلية في معركة تحرير الموصل؟

الضيف:
امين ناصر ـ باحث سياسي