بالفيديو: مسلحو حلب يقتلون بعضهم والمحيسني يستغيث ويجهش بالبكاء

الإثنين ١٤ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠١:٢٩ بتوقيت غرينتش

سوريا (العالم) 2016/11/14- دعت جماعة جيش الفتح التابعة لجبهة النصرة الارهابية مسلحيها لشن هجوم استباقي على مدينة حلب، وقالت ان الجيش السوري وحلفاءه يعدون لهجوم كبير، يأتي ذلك بعد انكسار هجوم المسلحين الاخير وتحرير الجيش السوري وحلفائه جميع المناطق التي احتلوها.

هذا ما تبقى من عتاد ارهابيي جيش الفتح وجبهة النصرة في غرب وجنوب حلب شمالي سوريا، بعد هجومهم في 28 من الشهر الماضي، باتجاه الاحياء الغربية لحلب، الذي حمل اسم غزوة ابو عمر سراقب، وملحمة حلب الكبرى.

الهجوم الذي استخدموا فيه عشرات السيارات المفخخة والانتحاريين، احتلوا خلاله  معمل الكرتون وبلدة منيان ومناشرها وضاحية الاسد الملاصقة للأكاديمية العسكرية.

"الارهابيون خلال هجومهم استخدموا عشرات السيارات المفخخة"

لكن الهجوم اتسم بالتخبط حيث اطلقوا النار على بعضهم البعض. وبات عمر الفرد منهم بهذا الهجوم لا يتجاوز الدقائق المعدودة حتى يسقط صريعاً، وهو ما دفع الارهابي في جبهة النصرة السعودي عبد الله المحيسني لاستغاثة وطلب العون متهما الفصائل المسلحة بالخذلان، وهو مجهشا بالبكاء والصراخ.

الا ان وجود الارهابيين بما احتلوه لم يستمر اكثر من اسبوعين، حيث شن الجيش وحلفاؤه هجوما معاكسا اسفر عن تحرير تلتي الرخم ومؤتة واحد، ما أدى إلى قطع خطوط الإمداد نحو الارهابيين المتمركزين في مشروع 1070 شقة، واجبرهم على الفرار منه ومن المزارع والتلال المحيطة به.

وحرر الجيش السوري وحلفاؤه القوات ايضا مدرسة الحكمة التي احتلها الارهابيون قبل اشهر، ثم كرّة السلسلة بتحرير ضاحية الاسد ومنطقة المكاتب، ثم بلدة منيان الاستراتيجية ومناشرها ومعمل الكرتون.

تحرير هذه المناطق مهد الطريق امام الجيش وحلفائه لتأمين منطقة الحمدانية ومشروع الثلاثة آلاف. وبحسب المعطيات الميدانية بات الهدف امام الجيش وحلفائه تحرير منطقة الراشدين اربعة وخمسة وما بعدها.
103-1