الغارديان: محادثات بين ايران وتركيا حول سوريا أفشلتها الأخيرة.. والسبب؟!

الغارديان: محادثات بين ايران وتركيا حول سوريا أفشلتها الأخيرة.. والسبب؟!
الثلاثاء ١٣ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٢:٥٨ بتوقيت غرينتش

ذكرت صحيفة "الغارديان"، أن تقريرا لمنظمة الأزمات الدولية في بروكسل كشف عن "اجتماعات سرية" بين المسؤولين الإيرانيين والأتراك حول سوريا.

العالمالعالم الاسلامي

وجاء التقرير، الذي يتحدث عن العلاقات التركية الإيرانية، بناء على مقابلات مع مسؤولين بارزين، ونشر في الوقت الذي تقدمت فيه قوات الجيش السوري في عمق المناطق التي يسيطر عليها المسلحون في حلب الشرقية.

وتشير الصحيفة، إلى أن التقرير يأتي ضمن سلسلة تقارير أعدتها المنظمة، وتحاول فيها تحليل المحاولات الدبلوماسية الفاشلة لحل الأزمة السورية، التي مضى عليها ستة أعوام تقريبا.

وتدعي "الغارديان" إلى أنه بعد انتخاب الرئيس الإيراني حسن روحاني بثلاثة أشهر، فإن طهران قدمت في أيلول/ سبتمبر لأنقرة "خطة سلام"، تم إعدادها بالتشاور مع قائد فيلق القدس للعمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

وبحسب التقرير، فإن الخطة تحدثت عن وقف لإطلاق النار، يتبعه تشكيل حكومة وحدة وطنية، ومن ثم إصلاحات دستورية، تهدف إلى تخفيض صلاحيات الرئيس، بالإضافة إلى أن الخطة تضمنت انتخابات رئاسية وتشريعية بإشراف الأمم المتحدة.

وتقول الصحيفة بأن الخطة كانت نتاجا لدبلوماسية مكوكية، قام بها كل من وزير الخارجية التركي السابق أحمد داود أوغلو ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، لافتة إلى أن الخطة انهارت في النهاية؛ بسبب الخلاف حول دور الرئيس السوري بشار الأسد.

وينقل التقرير عن ظريف، قوله: "لقد اتفقنا على التفاصيل كلها، باستثناء بند واحد يتعلق بالمرحلة النهائية للخطة، التي تدعو إلى عقد انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة، وطلب المسؤولون الأتراك منع الأسد من المشاركة"، وأضاف: "لقد كان رأيي أن هذا يجب ألا يكون مصدر قلق في انتخابات تعقد بإشراف دولي ... لكن داود أوغلو رفض، وذهبت جهودنا هباء".

وتورد الصحيفة نقلا عن الرئيس التركي السابق عبدالله غول، قوله: "لم تواصل حكومتنا الجهود مع إيران؛ لاعتقادها أن الأسد سيطاح به في غضون أشهر"، ويعلق معدو التقرير بالقول: "من وجهة نظر أنقرة، فإنه لم تكن هناك حاجة للتنازلات في ضوء هزيمة الأسد، أو حتى تعديل شروط الصفقة". على حسب تعبيره!

هذا ولم يتسن لنا التأكد من صحة هذا التقرير الذي نشرته عربي 21 المعروفة بميولها الاخوانية والتركية.

المصدر: عربي21
110-3