رئيس مكتب قائد الثورة: اميركا هي أمّ الفساد في العالم

السبت ٠٤ فبراير ٢٠١٧
١٢:٤٠ بتوقيت غرينتش
رئيس مكتب قائد الثورة: اميركا هي أمّ الفساد في العالم اعتبر رئيس مكتب قائد الثورة الاسلامية محمد محمدي كلبايكاني، اميركا بانها ام الفساد في العالم بجرائمها التي ارتكبتها في مختلف ارجاء المعمورة، مؤكدا بان الشعب الايراني لن يتخلي ابدا عن اطلاق شعار "الموت لاميركا".

العالم - ايران

وفي مراسم اقيمت احياء لذكرى الشهداء في مدينة ورامين جنوب العاصمة طهران، اشار محمدي كلبايكاني الى تولي الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب زمام الامور في بلاده وقال، اننا نشهد اليوم في ظل القرار الذي اصدره هذا الشخص (ترامب) المبتدئ والمتشدق بحمل لواء الدفاع عن حقوق الانسان في العالم، يتم تكبيل يدي طفل في الخامسة من عمره في اميركا ويعلنون بكل وقاحة انه ربما يشكل هذا الطفل خطرا على اميركا.

واضاف، انه خلال المنافسات الانتخابية الاميركية اعلن مرشحان صراحة بان اميركا هي التي خلقت داعش، حيث جاء الكثير من العناصر من انحاء العالم الى سوريا الدولة المظلومة وارتكبوا فيها العديد من الجرائم وقتلوا الكثير من الافراد ليس فقط في سوريا بل في العراق وافغانستان ايضا.

واكد محمد كلبايكاني، ان اميركا هي ام الفساد وان "اسرائيل" هي صنيعتها، مشددا القول ان الشعب الايراني لن يتخلى عن اطلاق شعار "الموت لاميركا".

وتابع، اننا نري اليوم "اسرائيل" تحتفل لجرائم داعش في الدول الاسلامية، لان مظلومية فلسطين اصبحت اليوم في طي النسيان وهم (الصهاينة) سيدمرون بسهولة حتى المسجد الاقصي.

واكد رئيس مكتب قائد الثورة الاسلامية، ان ايران ليست داعية حرب ولكن لو اقتضي الحال فان الشعب الايراني الابي سيدافع بكل وجوده عن بلاده.

المصدر: ايرنا

110

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟