موغريني : اوروبا بحاجة الى المهاجرين

الأربعاء ٠٨ فبراير ٢٠١٧
١٠:٣٧ بتوقيت غرينتش
موغريني : اوروبا بحاجة الى المهاجرين قالت وزيرة الخارجية الاوروبية فيديريكا موغيريني الاربعاء في فاليتا ان اوروبا بحاجة الى المهاجرين من اجل اقتصادها، وانه لا يمكنها حل ازمة الهجرة الا من خلال التعاون وليس بناء جدران.

وافتتحت موغيريني اجتماعا بين اوروبا وافريقيا حول ازمة الهجرة، قبل المشاركة في حفل تخريج 89 من خفر السواحل الليبييبن تدربوا على ايدي عناصر بعثة "صوفيا"، العملية البحرية الاوروبية لمكافحة المهربين.

واضافت موغيريني "اعتقد ان على الاوروبيين ان يفهموا اننا بحاجة الى المهاجرين من اجل اقتصاداتنا"، نظرا الى الشيخوخة التي تواجه سكان اوروبا.

وتابعت "من جهتها، يجب ان تأخذ افريقيا في الاعتبار تكلفة الاتجار بالبشر، والخسائر في الارواح" مع وفاة او فقدان ما لا يقل عن 4500 شخص معظمهم من الافارقة في البحر الابيض المتوسط العام الماضي أثناء محاولتهم الوصول الى ايطاليا.

واكدت ان "الهجرة لا يمكن ان تدار الا من خلال التعاون والشراكة".

وقالت الوزيرة "هناك قوى في العالم تسعى لاتباع نهج مختلف قائم على (...) بناء الجدران بدلا من الشراكات" دون الاشارة مباشرة الى الرئيس الاميركي دونالد ترامب.

واوضحت ان "هذه ليست الطريقة الاوروبية"، مشيرة الى ان "اوروبا لا تغلق ابوابها ولن تفعل ذلك (...) لكننا بحاجة الى وضع حد للمأساة في البحر والصحراء. هناك اشخاص يموتون يوميا".

وقد تم انقاذ حوالى 8500 مهاجر كانوا يحاولون الوصول اى اوروبا عبر البحر منذ بداية العام الحالي، في حين يعتبر 227 شخصا اخرين في عداد المفقودين او الموتى.

المصدر : فرانس برس

5

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟