إجتماعات "آستانة 2" ستعقد في 15 و16 من الشهر الحالي + فيديو

الأحد ١٢ فبراير ٢٠١٧ - ٠٥:٠٢ بتوقيت غرينتش

آستانة (العالم) 2017.02.12 ـ أعلنت كازاخستان أن جولة جديدة من اجتماعات آستانة المقبلة ستعقد الأربعاء المقبل، ودعت وفدي الحكومة السورية والمعارضة المسلحة والمبعوث الدولي إلى سوريا ستافان ديميستورا للحضور.. فيما أعلنت ما تسمى هيئة المفاوضات التابعة للرياض أنها توصلت إلى وفد يمثل مختلف جماعات المعارضة ويضم عشرين عضواً.

العالم ـ سوريا

قالت وزارة الخارجية الكازاخستانية إن اجتماعات آستانة المقبلة ستقام في 15 و16 من الشهر الحالي، داعية وفدي الحكومة السورية والمعارضة المسلحة والمبعوث الدولي إلى سوريا ستافان ديميستورا لحضورها، بدورها قالت ماتمسى بهئية مفاوضات الرياض إنها توصلت إلى وفد سيمثل مختلف جماعات المعارضة وسيضم عشرين شخص سياسياً وعسكرياً ويمثل الجميع، على حد ادعائهم.

"آستانة: الهدف مناقشة تدابير لتعزيز وقف إطلاق النار وتثبيته"

وقالت وزارة الخارجية الكازاخستانية إن الاجتماعات ستركز على تثبيت وقف إطلاق النار ومناقشة تدابير إضافية لتعزيزه في سوريا، مضيفة أن التدابير الأمنية التي سيتم مناقشتها بين الأطراف تهدف إلى تثبيت استقرار الوضع في مناطق معينة من البلاد واعتماد قواعد لمجموعات العمل المشتركة حول سوريا.

وحسب الوزارة سيتم خلال الجولة المقبلة من هذه المحادثات اتخاذ خطوات عملية تمهيداً لمحادثات جنيف التي سوف تعقد في العشرين من شباط فبراير الحالي، كما تأتي الدعوة إلى هذا الاجتماعات بعد عدة اجتماعات بين مجموعات العمل المشتركة الروسية والتركية والإيرانية.

"اتساع الانقسامات بين جماعات المعارضة حول الوفد المفاوض"

وبعد خلافات فاضحة ظهرت في أوساط ماتسمى بالهيئة العليا للمفاوضات التابعة للرياض، إثر محاولتها الهيمنة على تشكيل وفد خاص بها، بالإضافة إلى رفض جميع تشكيلات المعارضة الأخرى لهذا الأمر، وتحذير ديميستورا بأنه سيختار مبعوثي المعارضة بنفسه إذا لم يتمكنوا من الاتفاق على ممثليهم، أعلنت هذه الهئية أنها توصلت إلى وفد سيمثل مختلف جماعات المعارضة وسيضم إلى جانب الهيئة العليا المدعومة سعودياً فصائل مسلحة وممثلين عن الأكراد والتركمان والمسيحيين، إضافة إلى أن هذا الوفد الذي اختاروه للمشاركة سيضم عشرين سياسياً وعسكرياً ويمثل الجميع على حد ادعائهم.

ويرى مراقبون أن التخبط الذي تعيشه المعارضة بجميع أشكالها وتشكيلاتها سوف يدفع إلى ارتفاع احتمالية فشل مفوضات جنيف المقبلة، بالرغم من اتفاق طهران وأنقرة وموسكو على إشراك الجماعات المسلحة في هذه المفاوضات ومحاولتهم جمع كل الأطراف على طاولة واحدة.

للمزيد إليكم هذا الفيديو..

104-4