شاهد: الرئيس روحاني يغادرطهران في جولة إلى عمان والكويت

الأربعاء ١٥ فبراير ٢٠١٧ - ٠٥:٣٤ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2017.02.15 ـ توجه الرئيس الإيراني حسن روحاني في زيارة رسمية إلى سلطنة عمان وتقوده ايضا إلى الكويت.

العالم ـ إيران

وعلى خط الحوار الإقليمي يقوم الرئيس حسن روحاني الأربعاء بزيارة تستغرق يوماً واحداً لكل من سطنة عمان والكويت لبحث تعزيز العلاقات والتطورات الأهم على الساحتين الإقليمية والدولية.

ستكون مسقط المحطة الأولى لروحاني الذي سيلتقي فيها السلطان قابوس بن سعيد وبرعايتهما يعقد اجتماعاً للجنة المشتركة العليا بين البلدين.

وكانت سلطنة عمان قد ساعدت في إجراء محادثات أميركية إيرانية مهدت لمفاوضات مكثفة بين طهران والدول الست وأفضت إلى الاتفاق النووي.

وكان الرئيس روحاني قد زار مسقط في مارس/آذار 2014 في أول زيارة له لإحدى الدول العربية بعد توليه مهام منصبه في عام 2013.

وكان السلطان قابوس قد قام بزيارة لإيران في أغسطس من نفس العام ليكون هو الآخر أول زعيم عربي يزور طهران عقب تولي روحاني مهام منصبه.

جولة روحاني المرتقبة ستشمل أيضاً الكويت لإجراء مباحثات مع أميرها الشيخ صباح الأحمد الصباح.

وتأتي هذه الزيارة بعد زيارة وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الصباح، إلى طهران الشهر الماضي لتسليم رسالة من الأمير تتعلق بالحوار بين دول مجلس التعاون وإيران، إلا أن مراقبين اعتبروها جزء من الوساطة الكويتية لتخفيف التوتر بين إيران والسعودية بعد قطع الأخيرة علاقاتها مع طهران في كانون الثاني من العام الماضي.

وجاءت زيارة وزير الخارجية الكويتي بعد أيام من تصريح روحاني بأن عشر دول منها الكويت عرضت الوساطة في الخلاف المتصاعد بين طهران والرياض.

وأعرب محللون أن روحاني سيحمل معه الرؤية الإيرانية أو الرد الإيراني على المقترحات التي حملتها الكويت إلى طهران، فيما رأى آخرون أن الزيارة بمثابة رد عملي على مزاعم بعض الدول في المنطقة إزاء ما يوصف بتدخل إيران في الشؤون العربية، كما تعد الزيارة جس نبض جدية الرياض في فتح قناة حوار من شأنها أن تخفف التوتر القائم.

ويزيد من أهمية الزيارة أنها تأتي في ظل جملة من التطورات الإقليمية والدولية خاصة فيما يتعلق بملفات سوريا والعراق واليمن والسياسات العدائية للمسلمين التي ينتهجها الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.

وقبيل مغادرته طهران إلى مسقط قال للصحافيين في المطار إن هذه الزيارة ترمي إلى تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة الأوضاع في المنطقة والملف اليمني.

وأكد الرئيس الإيراني أن سياسة بلاده ترتكز على حسن الجوار وأمن الخليج الفارسي وعدم التدخل في شؤون أي بلد.. مضيفاً أن بعض دول المنطقة افتعلت الاختلاف الطائفي وجاءت بالإرهاب.

للمزيد إليكم هذا الفيديو..
104-4