فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر "جنيف 4"

الجمعة ٢٤ فبراير ٢٠١٧
٠٨:١٦ بتوقيت غرينتش
فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إنه سيجري لقاءات ثنائية، صباح الجمعة 24 فبراير/شباط، لتحديد جدول عمل هذه الجولة الجديدة من المفاوضات السورية.

وأعلن دي ميستورا، مساء أمس الخميس، انطلاق المفاوضات السورية رسميا في جنيف، قائلا: "اتطلع إلى المناقشات الليلة وغدا وفي الأيام المقبلة".

وستركز المباحثات صباح الجمعة على الآلية التي سيتم اتباعها خلال المفاوضات، خصوصا بعدما طلب وفد المعارضة الأساسي، الذي يضم ممثلين للهيئة العليا للمفاوضات والفصائل المعارضة، خوض مفاوضات مباشرة مع وفد الحكومة السورية.

وقال رئيس الوفد المفاوض المعارض نصر الحريري ردا على سؤال حول المفاوضات المباشرة: "غدا (الجمعة) صباحا ستكون هذه أولى الأسئلة المطروحة، طريقة الدخول في المفاوضات وتفاصيل جدول الأعمال حتى يكون لعملية التفاوض ماهية ووجود وحقيقة مقنعة، وأن تكون مبنية على أجندات واضحة".

وخلال الجولات الثلاث السابقة من المحادثات التي عقدت في جنيف في شباط/فبراير، وآذار/مارس، ونيسان/أبريل 2016، لم ينجح وسيط الأمم المتحدة في جمع ممثلي المعارضة والحكومة حول طاولة واحدة.

وفي الوقت التي تطالب فيه المعارضة منذ بدء مسار التفاوض، بهيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات كاملة تضم ممثلين من الحكومة والمعارضة، مع استبعاد أي دور للرئيس السوري بشار الأسد، ترى الحكومة أن مستقبل الأسد ليس موضع نقاش وتقرره فقط صناديق الاقتراع.

وتصف الأمم المتحدة الجولة الجديدة من المفاوضات السورية بـ"الفرصة التاريخية". ومن المتوقع أن تكون صعبة نظرا لأن عددا كبيرا من القضايا لا زال عالقا سواء في ما يتعلق بجدول الأعمال أم بطريقة إجراء المفاوضات.

المصدر: وكالات

4

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟