بالفيديو؛ فيتو مزدوج جديد يطيح بمساعي محاصرة دمشق

الأربعاء ٠١ مارس ٢٠١٧ - ٠٨:٠٠ بتوقيت غرينتش

جنيف (العالم) 2017.03.01 ـ دعت موسكو إلى جعل مكافحة الإرهاب أولوية على جدول الأعمال في مفاوضات جنيف حول سوريا التي أنهت يومها السادس، وفي نيويورك استخدمت روسيا والصين حق الفيتو ضد قرار غربي في مجلس الأمن يفرض عقوبات على سوريا بتهمة اللجوء إلى السلاح الكيميائي.

العالم ـ سوريا

وفي اليوم السادس لمؤتمر جنيف 4 حول سوريا جمع لقاء الوفد الحكومي السوري برئاسة بشار الجعفري مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان ديمستورا.. وتم في الاجتماع بحث رؤية دمشق للورقة التي طرحها الأخير على المشاركين في المفاوضات.

وعقد اجتماع آخر للوفد السوري مع نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الذي دعا إلى عدم تجاهل قضية مكافحة الإرهاب في مسار المفاوضات، وهو ما لا تعتبره المعارضات أولوية.

"إجتماع وفد الحكومة مع دي ميستورا وبحث رؤية دمشق لورقة الأخير"

وأكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن "الإرهاب أولوية.. ومحاربة الإرهاب أولوية.. ويجب أن يكون على جدول الأعمال إلى جانب مواضيع أخرى تم اقتراحها ويتضمنها القرار 2254".

وتحدثت موسكو عن لقاءات لدبلوماسييها مع الوفد السوري والوفد الإيراني وكذلك وفد الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لمنصة الرياض التي أعلن رئيسها نصر الحريري أنه سيجري اجتماعاً مع الوفد الروسي في جنيف.

وعلى المقلب الآخر أفشل فيتو مزدوج روسي صيني مشروع قرار أميركي غربي بمجلس الأمن لفرض عقوبات على سوريا بذريعة استخدام السلاح الكيميائي.

ولاقى المشروع الأميركي الفرنسي البريطاني تأييد تسع دول وعارضته روسيا والصين وبوليفيا.. فيما امتنعت كل من مصر وكازاخستان وأثيوبيا عن التصويت.

واعتبرت روسيا وعلى لسان مندوبها بمجلس الأمن فلاديمير سافرونكوف التصويت ضد مشروع العقوبات على سوريا على أنه تصويت ضد المصادمة وأن مصير المواجهة في هذا المجال إنما هو الفشل وأن العقوبات على سوريا من شأنها إعاقة عملية مكافحة الإرهاب.

"موسكو تدعو إلى وضع قضية الإرهاب كأولوية على جدول أعمال جنيف"

وقال مندوب روسيا في مجلس الأمن فلاديمير سافرونكوف في كلمته إن "المشروع لا يحوي أية أدلة مقنعة على أساسها يمكن تقديم أية ادعاءات.. والإجراءات ضد سوريا ستقوض جبهة مكافحة الإرهاب."

وقال سافرونكوف إن مقدمي المشروع استخدموا لجنة التحقيق لغرض واحد وهو الإطاحة بالحكومة السورية وتجاهلوا أن هناك جماعات إرهابية أخرى كجبهة النصرة وجماعات أخرى هي من استخدمت الغازات السامة.

لكن المندوبة الأميركية نيكي هايلي اعتبرت أن القرار كان مناسباً جداً بعد التصويت، مضيفة أنه يوم حزين في مجلس الأمن.

ونص مشروع القرار على فرض حظر سفر وتجميد أرصدة 11 سوريّاً من المسؤولين العسكريين إضافة إلى 10 هيئات وحظر بيع وتسليم ونقل مروحيات ومعدات أخرى للجيش السوري.

للمزيد من التفاصيل إليكم هذا الفيديو..

104-4