العصائب: تفجير دمشق يكشف زيف دول تدعي وقوفها لجانب الحرية

العصائب: تفجير دمشق يكشف زيف دول تدعي وقوفها لجانب الحرية
الإثنين ١٣ مارس ٢٠١٧ - ٠٦:٢٩ بتوقيت غرينتش

أكدت حركة "عصائب أهل الحق"، إحدى فصائل الحشد الشعبي في العراق، الأحد، حقها بمحاربة التكفير والإرهاب الأعمى، مشيرة الى أن تفجير دمشق يكشف زيف بعض الدول التي تدعي وقوفها الى جانب الحرية والعدل وفي مقدمتها أميركا.

العالم - العالم الاسلامي

وقالت الحركة في بيان نشرته "السومرية نيوز"، "في اعتداء آخر يحمل كل صور الاجرام ضد الانسانية، سقط العشرات من اهلنا بين شهيد وجريح في العاصمة السورية دمشق، حيث كانوا يؤدون زيارة المراقد المقدسة"، لافتة الى أن "التنظيمات التكفيرية الارهابية تحاول يائسة ان تعوض خسارتها وهزيمتها في جبهات القتال باستهداف العزل من الناس، متناسين أن أفعالهم الجبانة هذه لن تثني عشاق آل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بل تزيدهم عشقا وحبا وإقداما للتضحية والفداء في سبيل مقدساتهم ومعتقداتهم".

وأضافت الحركة، أنه "في الوقت الذي يمثل هذا الاعتداء دليلا آخر على إصرار هذه التنظيمات ومن خلفها انظمة وحكومات لاستهداف كل معاني الحياة وضرب كل محاولات التعايش السلمي، نجدد فيه التأكيد على حقنا في الدفاع عن اهلنا ووطننا ومقدساتنا ضد التكفير والارهاب الاعمى".

وتابعت، أن "الهزائم المتوالية التي تلقتها هذه التنظيمات التكفيرية ومن يقف خلفها دفعتهم الى شن هجمات جبانة وحشية ضد المدنيين سواء كان في العراق أو سوريا"، مشيرة الى أن "ذلك يستدعي من جميع الاحرار في العالم الوقوف الى جانب هذين البلدين والبلدان الاخرى التي تعاني ويلات الارهاب وفتاوى التكفير والتصدي لكل من ينتمي لمنظومة التطرف هذه سواء كان بعقيدته أو ماله أو موقفه السياسي".

واعتبرت أن "هذا الاعتداء يكشف زيف بعض الدول التي تدعي وقوفها الى جانب الحرية والعدل وفي مقدمتها أميركا التي تصر على دعم الانظمة والحكومات التي تسببت بهذا الخراب والدمار الذي لحق مدننا في العراق وسوريا وتساهم في انتشار التنظيمات الارهابية في المنطقة".

وشهدت العاصمة السورية دمشق، السبت (11 آذار 2017)، استشهاد وإصابة عشرات الأشخاص معظمهم عراقيون بتفجيرين وقعا قرب مقبرة باب الصغير بمنطقة باب مصلى.

114-4