رغم قيامه بعملية جراحية... هكذا تعاملت السلطات البحرينية مع نبيل رجب

الخميس ٠٦ أبريل ٢٠١٧
٠٣:٠٨ بتوقيت غرينتش
رغم قيامه بعملية جراحية... هكذا تعاملت السلطات البحرينية مع نبيل رجب منعت السلطات البحرينية عائلة الناشط في مجال حقوق الانسان نبيل رجب من زيارته في السجن بعد خضوعه لعملية جراحية، بحسب ما اعلن نجله.

العالم - العالم الاسلامي

وأكد ناشطون حقوقيون ان رجب خضع لعملية جراحية في معدته، ومنع بعد انتهائها من استقبال افراد من عائلته حاولوا زيارته في السجن للاطمئنان على صحته.
وكتب ادم رجب، نجل الناشط الحقوقي، في حسابه على "“تويتر" "خضع والدي نبيل رجب لعملية جراحية"، مضيفا ان وزارة الداخلية منعت العائلة من مقابلته.
ويحاكم رجب (52 عاما)، رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان، بتهم مزعومة ومصطنعة كـ"بث وإذاعة أخبار وبيانات وشائعات كاذبة ومغرضة حول الأوضاع الداخلية للبحرين” عبر وسائل اعلام غربية.
كما يحاكم ايضا بتهمة خاوية اخرى مثل "ارتكاب جناية اذاعة اخبار وشائعات كاذبة ومغرضة وبث دعايات مثيرة في زمن حرب من شأنها الحاق ضرر بالعمليات الحربية التي تخوضها القوات المسلحة البحرينية واضعاف الجلد في الامة”.
ووفقا لمركز البحرين لحقوق الانسان الذي يرأسه الناشط، فان الاتهامات في القضية الثانية تعود الى تغريدات نشرها العام الماضي عبر حسابه على “تويتر”، تحدث فيها عن تعذيب في سجن جو بالبحرين، وانتقد العدوان السعودي على اليمن.
وتشمل القضية ايضا تهمتي "اهانة مؤسسة تابعة للدولة والاساءة للسعودية عبر مواقع التواصل".
وكانت السلطات اعادت توقيف رجب الذي يعاني من مشاكل في القلب في حزيران/يونيو، بعد اقل من عام على الافراج عنه لأسباب انسانية، في سياق سلسلة اجراءات مشددة بحق المعارضين اثارت انتقادات الامم المتحدة وواشنطن.
المصدر: راي اليوم

102-1

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!