أسد ودبة يهاجران من الموصل خلاصاً من الهلاك ويصلان الى الأردن

الأربعاء ١٢ أبريل ٢٠١٧
٠٨:٠٣ بتوقيت غرينتش
أسد ودبة يهاجران من الموصل خلاصاً من الهلاك ويصلان الى الأردن نقل الأسد سيمبا والدبة لولا، آخر الحيوانات الناجية في حديقة الحيوان في الموصل إلى الأردن بعد أشهر صعبة عاشاها في المدينة التي تشهد معارك ضارية بين القوات العراقية وتنظيم "داعش" الارهابي.

العالم - منوعات

وقال أمير خليل الطبيب البيطري المسؤول عن الفريق المعني بإنقاذ سيمبا ولولا، "واجهنا بعض العقبات في الجمارك، لكن الأمور على ما يرام الآن"، حيث تولت منظمة نمساوية معنية بشؤون الحيوانات نقل الأسد سيمبا والدبة لولا الناجيين الوحيدين عبر طائرة بعد أشهر صعبة من الجوع والإهمال.

وبعيد استعادة القوات العراقية السيطرة على الجانب الشرقي من مدينة الموصل في كانون الثاني، كان أمير خليل وفريقه المؤلف من متطوعين من منظمة "فور بوز" أول الداخلين إلى حديقة الحيوان، حيث كان الأسد والدب يعيشان في ظروف مأساوية.

وكان الأسد سيمبا والدبة لولا يتنقلان من مكان إلى آخر داخل قفصين مهملين تغطيهما الأوساخ وتنبعث منهما روائح كريهة بسبب جيف الحيوانات النافقة.

وقد اختفى نصف الحيوانات في الحديقة منذ بدأت المعارك، بعضها مرض ونفق أو أكل بعضها بعضا بسبب الجوع، ومنها ما هرب إلى منازل أو مزارع مجاورة.

وخُدّر الأسد والدب، ثم أخرجا من قفصيهما فيما كان دوي المعارك يتردد من الجانب الغربي ل‍نهر دجلة.

بعد ذلك نقل الحيوانان إلى أربيل، لكن هذه الرحلة لم تكن خالية من العقبات. فقد منع أحد الحواجز العسكرية مرور الموكب مع الحيوانين، وبعد ذلك بيومين، فشلت محاولة أخرى لإخراج الحيوانين، وظلا في عهدة الجيش تسعة أيام بانتظار أن تحصل منظمة "فور بوز" على موافقة نهائية لنقلهما.

المصدر : السومرية

109-4
 

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!