نقل أكثر من 16 ألف طالب لجوء من اليونان وإيطاليا إلى دول أخرى

الأربعاء ١٢ أبريل ٢٠١٧
١٠:٣٨ بتوقيت غرينتش
نقل أكثر من 16 ألف طالب لجوء من اليونان وإيطاليا إلى دول أخرى تم نقل نحو 16300 طالب لجوء وصلوا سابقا اليونان وإيطاليا إلى دول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي منذ نهاية 2015، بحسب المفوض الأوروبي المكلف بالهجرة.

وتمت العملية في إطار خطة توزيع تشمل عشرة أضعاف هذا العدد، بحسب أرقام المفوضية الأوروبية نشرت الأربعاء.

وطبقت الخطة الأوروبية التي اعتمدت في سبتمبر/ أيلول 2015 بهدف إعادة توزيع 160 ألف شخص خلال عامين، بشكل بطيء من جانب دول الاتحاد الأوروبي، واعترضت هنغاريا وسلوفاكيا عليها أمام القضاء.

وقال ديمتريس افرمابولوس المفوض الأوروبي المكلف بالهجرة، في مؤتمر صحافي ببروكسل الأربعاء "حان الوقت لتفي الدول الأعضاء بالتزاماتها وتكثف جهودها، وعليها واجب سياسي وأخلاقي وقانوني للقيام بذلك".

وبحسب الأرقام التي نشرت الأربعاء، فقد تمت إعادة توزيع 16300 لاجئ، نقل 11339 منهم انطلاقا من اليونان و5001 انطلاقا من إيطاليا.

هذا وأبدت المفوضية أسفها لالتزام بلغاريا وكرواتيا وسلوفاكيا "بشكل محدود جدا" بتعهداتها بشأن استقبال طالبي اللجوء كما حددها نظام الحصص لكل بلد، كما أبدت أسفها لاستمرار هنغاريا وبولندا في رفض المشاركة في البرنامج.

أما النمسا التي تمتعت بإعفاء موقت فستبدأ بالمشاركة في العملية قريبا، بحسب المفوضية.

ولا يستفيد من عمليات "إعادة التوزيع" إلا طالبي اللجوء الذين يتم التأكد من حصولهم بشكل شبه مؤكد على صفة اللاجىء، على غرار السوريين والإريتيريين.

وبحسب المفوضية فأن هذه الشروط لا تتوفر حاليا إلا في 14 ألف طالب لجوء موجود في اليونان ونحو 3500 في إيطاليا.

المصدر: فرانس برس

5

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟