مطالبة بسحب الجنسية من زوجة بشار الأسد !

مطالبة بسحب الجنسية من زوجة بشار الأسد !
الأحد ١٦ أبريل ٢٠١٧ - ٠١:١٨ بتوقيت غرينتش

سلطت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية الضوء على مطالب برلمانية بسحب الجنسية البريطانية من أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد بعد اتهامها الغرب بالكذب حول الهجوم الكيميائي.

العالم - اوروبا

وكتب ديبيش غادر، في الصحيفة التي نشرت تقريرها اليوم، أن عددا من النواب دعوا أمس الحكومة البريطانية والداخلية إلى تجريد زوجة الرئيس بشار الأسد، أسماء المولودة في لندن من جنسيتها البريطانية، لدعمها الحكومة السورية، إذ اتهمت أسماء مؤخرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي الغرب بالتلفيق حول الهجوم الكيميائي.

وأوضحت الصحيفة أن للسيدة الأولى، ثلاثة حسابات على الأقل على وسائل التواصل الاجتماعي، تدافع فيها عن الحكومة السورية والرئيس بشار الأسد.

السيدة الأولى في سوريا، والتي سكنت سابقا في مدينة أكتون غرب لندن، تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي إنستغرام والفيسبوك والتلغرام، ولديها متابعون كثر، اكدت الأسبوع الماضي على إنستغرام ان رواية الغرب حول الهجوم الكيميائي بغاز السارين في خان شيخون ملفقة ولا نعرف ان وقع فعلا.

وردا على الاعتداء الاميركي على قاعدة جوية في مطار الشعيرات وسط سوريا، كتبت أسماء في أحد مواقعها "تؤكد رئاسة الجمهورية العربية السورية أن ما فعلته أمريكا عمل غير مسؤول لا يعكس سوى قصر النظر والأفق الضيق والعمى السياسي والعسكري وسعي ساذج لشن حملة دعائية كاذبة محمومة ".

106-10