إضراب الأسرى الفلسطينيين

الجمعة ٢٨ أبريل ٢٠١٧ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

إضراب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وضع سطات الاحتلال في مأزق يصعب الخروج منه إلا بتحقيق مطالبهم وعليه حاول الإعلام الإسرائيلي أن يختصر الاضراب بأشخاص ويصفه بالفعل السياسي لتحجيم هذا التحرك الاحتجاجي.

الجولة الإعلامية التي نظمها حزب الله على الحدود مع فلسطين المحتلة ما زالت تأخذ حيزا واسعا في الإعلام الإسرائيلي الذي عكس هواجس القيادة السياسية والعسكرية والأمنية .

نبقى مع جولة حزب الله الإعلامية على الحدود في جنوب لبنان حيث أعاد الإعلام الإسرائيلي التذكير بالموقف الأميركي من الحزب مشيرا إلى أن هذا يشكل ضغطا على لبنان المعرض لعقوبات قد تتخذها إدارة ترامب.

بداية كيف تفسر تعاطي الإعلام الإسرائيلي مع إضراب الأسرى من خلال تحرك أسرى بعينهم كمروان البرغوثي ؟

ألا يشير التركيز الإعلامي الإسرائيلي على مروان البرغوثي محاولة لتحجيم إضراب تحرك الأسرى ومطالبهم ووضعه في سياق الصراعات داخل الصف الفلسطيني؟

أبدى التقرير الإسرائيلي خشية من اتساع الاحتجاجات  الفلسطينية في المناطق المحتلة كافة والمتضامنة مع الأسرى. تفسيرك لذلك.

نعود إلى الجولة الإعلامية لحزب الله حيث رأى فيها الاحتلال استفزازا واضحا ومحاولة لإفهام الإسرائيليين أن المقاومة في لبنان جاهزة ومستعدة وقوية وأن الاحتلال هو الذي يخاف كونه في وضعه دفاعي.

لماذا أثارت الجولة الإعلامبية لحزب الله على الحدود في جنوب لبنان كل هذه الضجة السياسية والإعلامية في الكيان؟

ربط القناة الثانية جولة حزب الله الإعلامية بزيارة ماتيس إلى المنطقة ماذا تعني برايك؟

التهديد الأميركي بفرض عفوبات على لبنان يريح الاحتلال طبعا ويرى أنها ستضغط على حزب الله وحكومة لبنان معا إذا فرضت. رأيك في هذا؟

بالنهاية هل يمكن أن تؤثر هكذا عقوبات أميركية على لبنان على عمل المقاومة ؟

يبدو أن حزب الله استفز الاحتلال في جولته الإعلامية بحسب القناة الثانية . هل لأنه كشف موقع الاحتلال الدفاعي بعد عقود من الموقع الهجومي والعداوني؟

ماذا عن معادلة الردع التي يرسيها حزب الله على الحدود في جنوب لبنان كما فهمها الاحتلال من خلال ما تابعنا؟

الضیوف:

علي فيصل- قيادي في الجبهة الديمقراطية