الحشد الشعبي يرد على افتراءات علاوي

الجمعة ٠٥ مايو ٢٠١٧
٠٥:٤٨ بتوقيت غرينتش
الحشد الشعبي يرد على افتراءات علاوي أصدر المكتب الإعلامي لهيئة الحشد الشعبي مكتب بابل بياناً رداً على تصريحات نائب رئيس الجمهورية العراقية اياد علاوي.

العالم - مراسلونا

وجاء في البيان:

بِسْم الله الرحمن الرحيم

استمعنا يوم امس لتصريح نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي بخصوص ناحية جرف النصر ونحن اذ نستنكر هذه التصريحات التي تنم عن عدم وعي ودراية باوضاع محافظة بابل وما دار ويدور فيها بالرغم من ان علاوي ينتمي لهذه المحافظة حسب المفروض.

وإننا لم نسمع له اي تصريح عندما كانت بابل تنزف دماء يوميا وقدمت المحافظة الآلاف من الشهداء بسبب الجرف ولَم نسمع له صوت او دور عندما انطلقت عمليات التحرير والمواجهة مع عصابات داعش، ولَم يقدم اي مساعدة لاهلها النازحين الذين شردتهم هذه العصابات وهو بمنصب رفيع وكبير بل مازال أهالي بابل هم من يحتضن اغلب هذه العوائل ويوفر لها احتياجاتها بدون اي دعم من احد.

نود ان نؤكد اننا لا يمكن ان نسمح بعودة الاٍرهاب ولا نسمح بخيانة تلك التضحيات ودماء الشهداء وان عودة الجرف مرهون بقرار الحكومة العراقية والتقدير الأمني للموقف ولا دخل لأي دولة اخرى بذلك ومن المعيب ان يلصق نائب رئيس الجمهورية عودة نازحي الجرف بموافقة ايران ولبنان ويختلق قصة لا وجود لها.

وكان علاوي، قد زعم أن ملف مدينة جرف الصخر بمحافظة بابل (100 كلم جنوب بغداد) بيد الإيرانيين، بعد ان قال ان قائدين في الحشد الشعبي قد ذهبا الى ايران، لمناقشة موضوع نازحي جرف الصخر، مشيرا الى ان طهران حولت القائدين الى رجل يعيش في لبنان، فيما تساءل عن علاقة ايران ولبنان بموضوع نازحي جرف الصخر.

103-10

0% ...

آخرالاخبار

الشارع البلجيكي يعلن.. لا سلاح لجيش الاحتلال


سوريا.. مقتل جنديين أميركيين ومترجم في هجوم بتدمر


لافروف: الغرب يحاول خصخصة تسوية النزاع في البوسنة والهرسك


استشهاد فتى برصاص الاحتلال في جنين واعتقالات بالضفة الغربية


ترامب يعلق على الهجوم المسلح بجامعة براون في رود آيلاند


شاهد.. إطلاق نار مكثف داخل جامعة براون بولاية رود آيلاند الأمريكية


فيدان يكشف التوقيت المتوقع لانتهاء الصراع الأوكراني


من هو رائد سعد الذي 'اغتاله' الإحتلال بعد 35 عاما من المطاردة؟


سوريا.. انفجار في إحدى مصافي النفط شرقي دير الزور +فيديو


بزشکیان:التعاون الإسلامي والبريكس منصات لتعزيز الوحدة والتنمية