آل خليفة: أنقرة قدمت ضمانات بعدم استخدام قاعدتها العسكرية في قطر

الأربعاء ١٤ يونيو ٢٠١٧
٠٩:٠٢ بتوقيت غرينتش
آل خليفة: أنقرة قدمت ضمانات بعدم استخدام قاعدتها العسكرية في قطر كشف وزير خارجية البحرين، الاربعاء، عن تقديم الحكومة التركية ضمانات الى دول الخليج بعدم استخدام القاعدة العسكرية التركية في دولة قطر خلال الأزمة الحالية.

العالم - العالم الاسلامي

وقالت صحيفة "جمهوريت"، التركية إن "وزير الخارجية البحريني أكد عقب عودته من زيارة أنقرة خلال مطلع الأسبوع الجاري، أنه حصل على وعود من أنقرة بعدم استخدام القاعدة العسكرية المتفق عليها بين تركيا وقطر والتي تم تمريرها من البرلمان التركي بصورة عاجلة، خلال الأزمة المشتعلة في الخليج "الفارسي".
 

ونقلت الصحيفة عن وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة عقب زيارته لأنقرة التي أجراها مطلع الأسبوع الجاري قوله إن "أنقرة قدمت ضمانات بعدم استخدام القاعدة العسكرية في قطر بشكل فعال خلال الأزمة المشتعلة بين دول الخليج "الفارسي"، موضحا أن "تركيا تسعى لحماية كافة دول الخليج "الفارسي" من أي تهديد خارجي".

وكان السفير التركي في قطر، أحمد ديميروك، أعلن في كانون الأول الماضي، أن بلاده ستشرع ببناء قاعدة عسكرية في قطر كجزء من اتفاقية تم توقيعها في العام 2014 لتعزيز الشراكة مع الدوحة في الوقت الذي ترتفع فيه حالة عدم الاستقرار في المنطقة، لافتا إلى أن 3000 جندي سيتواجدون في هذه القاعدة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صادق في التاسع من الشهر الحالي على قرارين برلمانيين، يجيز أحدهما نشر قوات مسلحة تركية في الأراضي القطرية، والثاني ينص على تطبيق التعاون بين أنقرة والدوحة حول تعليم وتدريب القوات الأمنية بين البلدين.

المصدر: السومرية نيوز

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!