بتأمين القنيطرة مجددا.. الجيش يذلُ "إسرائيل"

الأحد ٠٢ يوليو ٢٠١٧
٠٦:٣٧ بتوقيت غرينتش
بتأمين القنيطرة مجددا.. الجيش يذلُ تمكن الجيش العربي السوري من إعادة تأمين كامل محيط مدينة البعث ويعيد خريطة السيطرة إلى ما كانت عليه قبل يوم السبت الماضي.

العالم - سوريا

وفي بيان صادر عنه، قال الإعلام الحربي المركزي، أن الجيش استعاد "آخر نقطتين تسللت اليهما "جبهة النصرة" وحلفاؤها من الجهة الغربية لمدينة البعث في ريف القنيطرة بعد اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة ويوقع قتلى وجرحى في صفوفهم".

وكانت "جبهة النصرة" والفصائل المتحالفة معها وبدعم من مروحيات العدو "الاسرائيلي" قد شنت هجوما عنيفا قبل ايام عدة على نقاط الجيش السوري في محيط مدينة البعث بهدف السيطرة عليها، لكنها تكبدت عشرات القتلى والجرحى بينهم قادة عسكريون وميدانيون فضلا عن تدمير عدة آليات ثقيلة برغم الدعم الكبير من قبل العدو "الاسرائيلي".

وبحسب مصادر خاصة لـ "شبكة عاجل الإخبارية"، فإن مجموعات "جبهة النصرة" انسحبت إلى نقاط انطلاقها في الهجوم بالقرب من الشريط الحدودي مع الأراضي المحتلة، في حين انسحب الميليشيات المدعومة من غرفة عمليات الـ "موك" نحو مناطق تنتشر فيها في مثلث أرياف "القنيطرة - دمشق - درعا"، وسط أنباء عن نية الـ "موك" لتحريك ميليشياتها في المنطقة المعروفة باسم "مثلث الموت" في محاولة لتخفيف الضغط الميداني من الجيش العربي السوري على الميليشيات التابعة لها في منطقة "درعا البلد".

يشار إلى أن طيران الاحتلال الإسرائيلي تدخل أكثر من مرة لدعم "النصرة" وحلفائها جويا، ما يجعل إعادة تأمين مدينة البعث نصرا مباشرا على "العدو الإسرائيلي" المحرك الأساسي للميليشيات في الجولان السوري.

وكالة أوقات الشام الإخبارية

2-4

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!