واشنطن ولندن والكويت قلقة من استمرار الازمة الخليجية وتدعو لسرعة احتوائها +صورة

واشنطن ولندن والكويت قلقة من استمرار الازمة الخليجية وتدعو لسرعة احتوائها +صورة
الإثنين ١٠ يوليو ٢٠١٧ - ١٠:٣١ بتوقيت غرينتش

ناشدت الولايات المتحدة وبريطانيا والكويت مساء الاثنين، "كافة الأطراف" في الأزمة بين قطر وبين السعودية وحلفائها، للعمل على سرعة احتوائها وحلها عبر الحوار، معربة في الوقت نفسه عن "عميق القلق" جراء استمرارها.

العالم - قطر

وفي بيان نشرته وكالة الانباء الكويتية الرسمية (كونا) عقب اجتماع في الكويت ضم رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ومستشار الأمن القومي البريطاني مارك سيدويل قالت الدول الثلاث انها وإذ تبدي "عميق القلق جراء استمرار الأزمة الراهنة في المنطقة" فهي تدعو "كافة الأطراف الى سرعة احتوائها وايجاد حل لها في أقرب وقت من خلال الحوار".

وبحسب البيان فقد جدد الجانبان الأميركي والبريطاني "دعمهما الكامل للوساطة الكويتية ومساعي وجهود" أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد لحل الأزمة.

وتوقع المتحدث باسم تيلرسون عدم الوصول الى نتائج خلال جولة وزير خارجية اميركا الى المنطقة مؤكدا اطالة ازمة دول مجلس التعاون مع قطر لعدة اشهر.

من جهة اخرى توقع وزير الدولة للشؤون الخارجية في الامارات انور قرقاش عدم نجاح أي جهد دبلوماسي أو وساطة دون عقلانية ونضج وواقعية من الدوحة.

وكان تيلرسون وصل الى الكويت الاثنين في مستهل جولة اقليمية تهدف الى محاولة نزع فتيل أكبر خلاف سياسي تشهده المنطقة منذ سنوات بين قطر والسعودية وحلفائها (الامارات والبحرين ومصر).

ويزور تيلرسون الكويت، الوسيط الرئيس في الازمة، الى جانب قطر والسعودية، مدشنا انخراطا اميركيا مباشرا في الخلاف المتفاقم بين الدولتين الخليجيتين الغنيتين.

وكانت كونا افادت ان تيلرسون التقى فور وصوله امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح الذي يقود وساطة بين الدول الخليجية.

وكانت السعودية ودولة الامارات والبحرين ومصر قطعت في الخامس من ايار/مايو علاقاتها بقطر وفرضت عليها عقوبات اقتصادية على خلفية اتهامها بدعم الارهاب، اخذة عليها ايضا التقارب مع إيران.

لكن الدوحة التي تستقبل اكبر قاعدة جوية اميركية في الشرق الاوسط، نفت مرارا الاتهامات بدعم الارهاب.

وتقدمت الدول الاربع بمجموعة من المطالب لاعادة العلاقات مع قطر، بينها دعوتها الى تخفيض العلاقات مع ايران واغلاق قناة "الجزيرة".

وقدمت الدوحة ردها الرسمي على المطالب الى الكويت التي تتوسط بين اطراف الازمة، قبل ان تعلن السعودية وحليفاتها ان الرد جاء "سلبيا"، متعهدة باتخاذ خطوات جديدة بحق الامارة الغنية.

(أ ف ب)