بالفيديو: المسلحون يخرقون الهدنة في الغوطة بعد أقل من 72 ساعة عن بدءها

الأربعاء ٢٦ يوليو ٢٠١٧
٠٩:٤٧ بتوقيت غرينتش
دمشق (العالم) 2017.07.26 ـ خرقت الجماعات المسلحة اتفاق وقف الأعمال القتالية في الغوطة الشرقية بعد أقل من 72 ساعة على إعلان التهدئة واستهدفت حي المزرعة في دمشق بعدد من القذائف.. هذا فيما أكد أهالي العاصمة عدم ثقتهم بالتزام المسلحين بالتهدئة.

العالم ـ سوريا

رغم دخول غوطة دمشق الشرقية في مناطق خفض التوتر وإعلان الجيش وقف الأعمال القتالية، الجماعات المسلحة تخرق التهدئة وتستهدف أحياء في دمشق بقذائف صاروخية، لطالما عانى منها أهالي العاصمة.

ومع إعلان الجيش السوري وقف الأعمال القتالية في بعض مناطق غوطة دمشق الشرقية، أصبحت هذه المناطق رسمياً خاضعة لمناطق خفض التوتر في حال التزام الفصائل المسلحة، دون أن يشمل ذلك مناطق النصرة أو فيلق الرحمن الذي أعلن بشكل واضح عدم مشاركته في الاتفاق، وهنا تتضح صعوبة فصل مواقع الفصائل المسلحة عن بعضها، لتداخلها الجغرافي أو الأيديولوجي.

وبعد أقل من 72 ساعة على هذه التهدئة، سقطت أربع قذائف صاروخية في محيط العباسيين والسفارة الروسية في حي المزرعة، ولطالما عانى أهالي العاصمة من قذائف الموت التي يتم استهدافهم بها، وبعض المناطق تستهدف يوميا، ورغم آمالهم بإنهاء هذه المأساة لا يبدو أهالي العاصمة يثقون كثيراً بالتزام المسلحين.

دمشق لطالما أعلنت وقوفها إلى جانب أية جهود ترمي إلى التوصل لتسويات سياسية تسكت صوت الرصاص، رغم أن تواجد المسلحين بات محصوراً في الغوطة الشرقية في مساحة جغرافية لا تتعدى ثلث ما كانت عليه قبل عامين بفضل الانتصارات الأخيرة، تتقاسمها كل من النصرة وجيش الإسلام وفيلق الرحمن .

للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق..

104-1

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟