فيديو "مؤثّر للغاية" لوالدة شاب محكوم بالاعدام في السعودية..

الإثنين ٣١ يوليو ٢٠١٧
٠١:٤٩ بتوقيت غرينتش
ناشدت والدة عبد الله هاني آل طريف، أحد الشبان الذين يواجهون خطر الإعدام بقطع الراس بتهمة المشاركة في احتجاجات بالمنطقة الشرقية، منظمات حقوق الانسان بالنظر في قضية ابنه والمساهمة في رفع السيف عن عنقة.

العالم - السعودية

وعبرت والدة طريف عن قلقها على ابنها والخشية من تنفيذ حكم الإعدام عليه في أي لحظة، حيث أخبرها بأن سيتصل بها مرة أخرى في “حال كان حيّاً”. وقالت بأن مصير ابنها “تحت رحمة الله”.

وقالت بأنها تلقت اتصالا منه وطلب منها “براءة الذمة”، وذلك بعد نقله مع آخرين إلى سجن في العاصمة الرياض بعد مصادقة أحكام الإعدام عليهم بتهم تتعلق بالمشاركة في الاحتجاجات السياسية بالمنطقة الشرقية.

ويسود القلق على مصير ٢٩ محكوماً بالإعدام من أبناء القطيف والأحساء والمدينة المنورة بعد مصادقة أحكام الإعدام بحقهم، وبعد نقل أعداد كبيرة منهم من سجن الحاير إلى مكان مجهول.

ومع تجدُّد القصف المدفعي والاجتياح الدموي لبلدة العوامية وضواحيها اليوم الأربعاء ٢٦ يوليو ٢٠١٧؛ لا يستبعد متابعون أن السلطات السعودية نفذت إعداما جماعياً بحقهم اليوم وأنها دفنتهم في قبر جماعي في الصحراء جنوب الحاير.

وأطلقت منظمات حقوقية دولية حملات واسعة من أجل إجبار النظام السعودي على وقف تنفيذ الإعدام الجماعي “الوشيك”.

وأكدت المنظمات أن المحكومين بالإعدام لم توجه إليهم اتهامات بالقتل، وأن الاتهامات المنسوبة إليهم لها علاقة بالوضع السياسي في المنطقة الشرقية وبكونهم من أبناء الطائفة الشيعية، كما أكدت التقارير بأنهم تعرضوا للتعذيب وحُرموا من المحاكمة العادلة.

المصدر: البحرين اليوم

106-1

0% ...

آخرالاخبار

سير اتفاقية الدفاع المشترك بين مصر والسودان.. مراحلها وبنودها


ملايين اليمنيين يتظاهرون نصرةً للقرآن الكريم


كيان الاحتلال يوسع تواجده العسكري في ريف القنيطرة


توغلات في جنوب سوريا ومطالب إسرائيلية بمنطقة منزوعة السلاح


روسيا تدعو الوكالة الذرية الى تبنّي موقف محايد تجاه إيران


حماس: مخطط إقامة مدينة إستيطانية شرقي القدس جريمة استعمارية


كيان الاحتلال يصادق على انشاء مدينة استيطانية في القدس


مراسل العالم: اليمنيون يتظاهرون دفاعاً عن القرآن: 'القرآن خط أحمر"


أطباء بلا حدود: أطفال غزة يموتون بردا ويجب تكثيف الإغاثة


تحذيرات أممية من تفشي الأوبئة في غزة بسبب البرد ونقص الأدوية!