وقال مصدر في وزارة الداخلية ان "مسلحين مجهولين اغتالوا علي اللامي المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة مستخدمين اسلحة مزودة بكواتم للصوات عندما كان داخل سيارته في منطقة القناة" شرق بغداد.
واكد مسؤول امني عراقي رفيع المستوى في جهاز مكافحة الارهاب مقتل اللامي بايدي المسلحين.
وقال السياسي القريب من المدير التنفيذي للهيئة انتفاض قنبر ان اللامي "كان متوجها من شارع فلسطين نحو منزله في شرق بغداد حين اعترض مسلحون سيارته التي كان يقودها شقيقه بعدما كانوا يتتبعونها لفترة".
واضاف ان المسلحين "اطلقوا النار على راس اللامي، وقد اعلنت وفاته بعد وصوله الى المستشفى بحوالى عشرين دقيقة".
ومنعت هيئة المساءلة والعدالة مئات المرشحين المرتبطين بحزب البعث المنحل من المشاركة في الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من مارس/ اذار 2010.
من جانب اخر قتل تسعة عراقيين الخميس هم سبعة افراد من الشرطة، بينهم اربعة ضباط، وجنديان في الجيش بهجمات متفرقة في الانبار وبغداد وكركوك، بحسب ما افادت مصادر امنية.
وقال مصدر امني ان "عبوة ناسفة انفجرت في سيارة تقل المقدم خلف عباس عبد، مدير شرطة الكرمة، ومعاونه المقدم دلف رشيد الحلبوسي والنقيب سيف محسن رشيد، ما اسفر عن مصرعهم واصابة سائقهم بجروح خطرة".
والمقدم خلف عباس عبد من ابرز الضباط الذين قاتلوا تنظيم القاعدة في الكرمة التي كانت من اهم معاقل التنظيم خلال الاعوام الماضية. وكان شقيقه من قيادات الصحوات في المنطقة وقتل ايضا في انفجار سيارة مفخخة قبل عامين.
وفي هجوم اخر، قتل جنديان عراقيان واصيب 13 آخرون بجروح في هجوم بحزام ناسف قرب منطقة ابو غريب غرب بغداد.
واوضح مصدر في وزارة الداخلية ان "جنديين قتلا واصيب 13 اخرون بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف دورية للجيش العراقي في حي الشهداء في ناحية ابو غريب (25 كلم غرب بغداد)".
واعلن المصدر ايضا "مقتل ثلاثة من افراد الشرطة واصابة آخر بجروح في انفجار انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في سامراء" (110 كلم شمال بغداد).
كما اغتال مجهولون ضابطا في الشرطة برتبة عقيد في منطقة الغدير وسط العاصمة العراقية مستخدمين اسلحة مزودة بكواتم للصوات.
وفي كركوك (255 كلم شمال بغداد)، اصيب احد عناصر الشرطة بجروح بليغة في رأسه جراء هجوم مسلح وسط المدينة، وفقا لمصدر في الشرطة.
وقتل الاثنين تسعة اشخاص بينهم عقيد في الشرطة واصيب 25 اخرون في هجمات متفرقة في بغداد والموصل ومحافظة كركوك.
وجاء ذلك بعد ساعات على مقتل 19 عراقيا وجنديين اميركيين في سلسلة هجمات هزت بغداد الاحد.?