وحمل العشرات من اقارب اللامي ورفاقه في العمل واهالي مدينة الصدر جثمان اللامي الذي تم تغطيته بعلم عراقي ليحمل نحو مدينة النجف الاشرف جنوب بغداد حيث مثواه الاخير.
وقالت النائبة سميرة الموسوي عن قائمة دولة القانون: "ان هذه الحادثة تمثل دليلا على استمرار سياسة البعث الدموية ورسالة باننا موجودون ونستطيع العودة للسلطة".
وطالبت الموسوي باتخاذ خطوات جدية لوضع قوانين تمنع عودة البعث باي شكل من الاشكال، مؤكدة رفضها للضغوط الاميركية على السياسيين العراقيين خلال الاعوام السبعة الماضية لاستيعاب البعثيين.
واكدت انه "لا يمكن ان نترك اجيالنا يعيشون تحت ظل الخوف والرعب ويجب ان نستمر برفض البعثيين وبشكل اكثر قوة".
واكد مصدر في وزارة الداخلية أن اللامي اغتيل على ايدي مسلحين مجهولين بأسلحة مزودة بكواتم للصوت عندما كان في سيارته بمنطقة القناة شمال شرق بغداد.
وكان اللامي متوجها من شارع فلسطين نحو منزله في شرق بغداد حين اعترض مسلحون سيارته التي كان يقودها شقيقه، واطلقوا النار على راسه، لتعلن وفاته بعد وصوله الى المستشفى بحوالى 20 دقيقة.