و أفادت وكالة أنباء فارس أن هذا الموقع الاميركي أكد بأن بيان جماعة خلق الارهابية أثار علامة استفهام حول مزاعمها عندما اشترطت أن يكون نزع السلاح متزامنا مع اقامتهم في اميركا.
و كان المقيمون في مخيم اشرف قد اعلنوا بعد محادثات عقدوها مع القائد العام للقوات الاميركية الجنرال " اودرينو " في عام 2003 أنهم سيسلمون السلاح شريطة أن تضمن أميركا الامن لهم للبقاء في العراق.
وقد توصلت جماعة خلق الارهابية والسلطات الاميركية الى هذا الاتفاق بعد الاطاحة بديكتاتور العراق صدام الذي كان يعتبر السند الرئيس لهذه الزمرة الاجرامية.
وطبقاً للاتفاق على أميركا ان تفي بوعدها لنقل كل عناصر الخلق دون استثناء الى الأراضي الاميركية أو الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي.
والجدير بالذكر أن ادراج أميركا اسم زمرة المنافقين الاجرامية في قائمة المجموعات الارهابية يعتبر عقبة في طريق استضافة عناصر هذه الجماعة.