المئات يؤدون صلاة الجمعة أمام البيت الأبيض تنديدا بقرار ترامب (صور)

السبت ٠٩ ديسمبر ٢٠١٧
٠٧:٤٣ بتوقيت غرينتش
المئات يؤدون صلاة الجمعة أمام البيت الأبيض تنديدا بقرار ترامب (صور) أدى مئات المسلمين صلاة الجمعة أمام البيت الأبيض في واشنطن احتجاجا على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال.

العالم الأميرکيتان

وبدعوة من منظمات أمريكية مسلمة، احتشد المصلون في منتزه "لافاييت سكوير" الصغير الواقع قبالة البيت الأبيض حيث افترشوا سجادات الصلاة، بحسب فرانس برس.

واعتمر قسم من المتظاهرين الكوفية الفلسطينية بينما لف آخرون أعناقهم بالعلم الفلسطيني في حين رفع بعضهم لافتات تندد بالإستيطان الإسرائيلي في القدس المحتلة.

وقال نهاد عوض المدير العام لمجلس العلاقات الأمريكية - الإسلامية، إن ترامب "لا يمتلك ذرة تراب من أرض القدس أو فلسطين، هو يمتلك أبراج ترامب وبإمكانه أن يعطيها للإسرائيليين"، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

وأضاف أن الرئيس الأمريكي "يعزز التطرف المسيحي الديني في الولايات المتحدة من خلال الاعتراف باحتلال إسرائيل لفلسطين".

من جهته، قال أحد المتظاهرين ويدعى زيد الحراشة، إن اعتراف دونالد ترامب بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال "لا يخدم السلام بل سيؤدي إلى مزيد من الفوضى، لقد قضى على كل ما يمكن أن يجلب السلام".

وتظاهر عشرات الآلاف الجمعة في عدد من الدول العربية والاسلامية، منددين باعتراف ترامب بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، ومعبرين عن تضامنهم مع الفلسطينيين.

هذا وأعلن ترامب، مساء الأربعاء، أن الولايات المتحدة "تعترف رسميا بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" في خطوة أثارت غضب الدول العربية والإسلامية ولقيت رفضا اسلاميا وعربيا ودوليا.

208-114

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟