الكرملين: الحرب الإعلامية ضد روسيا هدفها خنق سيادتنا

الكرملين: الحرب الإعلامية ضد روسيا هدفها خنق سيادتنا
الخميس ١٤ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٧:٢٧ بتوقيت غرينتش

اعتبر المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف أن الحرب الإعلامية والمعلوماتية التي يخوضها الغرب ضد روسيا مرتبطة بمحاولات خنق سيادتها.

العالم - اوروبا

وقال بيسكوف في مقابلة تلفزيونية: إن "ما نشهده الآن هو مواجهة ربما ترتبط بمحاولات خنق سيادة روسيا، وصوتها السيادي، ومحاولات خنق قدراتها المتنامية وإمكانية نقل صوتها إلى المجتمع العالمي، من وجهة نظر تكنولوجيا المعلومات، للتعبير عن نفسها ودحض تلك الأخبار الكاذبة التي تتم فبركتها ضد بلادنا".

وأعرب بيسكوف عن اعتقاده بأن الذين يطلقون حرب المواجهات الإعلامية "يحاولون خنقنا". وأضاف "نحن نرد".

وأشار السكرتير الصحفي للكرملين، إلى أن العديد من وسائل الإعلام الأجنبية العاملة في روسيا تعمل ضد نظامها، لكنها لا تزال تمارس نشاطها في البلد، ولا أحد يعيق تغطياتها.

وأضاف "أن وسائل الإعلام هذه تمتلك فرصة العمل بحرية في بلادنا، وهذا ما نفخر به، وبالمناسبة ندعو شركاءنا إلى التعامل بالمثل في خلق ظروف العمل التي نوفرها هنا لوسائل الإعلام الأجنبية".

وأكد بيسكوف في مقابلته  إنه "لا توجد أي قيود على مشاركة الصحفيين الأجانب في المؤتمر الصحفي للرئيس بوتين، اليوم الخميس، وتم منح الاعتماد لكل من تقدموا بطلبات، وحتى أولئك الذين يعارضوننا يمكن أن يشاركوا، لأن وسائل الإعلام تعمل على أساس قانون الإعلام".

كما أكد أن قانون الوكلاء الأجانب لن يعيق نشاطات الصحفيين الأجانب. وقال السكرتير الصحفي "إنه ينظم عملها فقط، دعونا نقول، يضيف واجبات لتنفيذ إجراءات معينة لهذه الوسائط الإعلامية".

وأشار بيسكوف أيضا إلى أن قناة تلفزيون "RT" تواجه موقفا متناقضا في عدد من الدول، وخاصة في فرنسا.  وأشار إلى أن هذا الموضوع أثير خلال اللقاء بين رئيسي روسيا فلاديمير بوتين وفرنسا إيمانويل ماكرون في فرساي، بيد أن الزعيم الفرنسي قال إن ذلك يرجع إلى موقفه الشخصي تجاه القناة التلفزيونية الروسية.

وقال بيسكوف "إننا نحترم بشدة الرئيس الفرنسي، ونقدر الجهود التي يبذلها، على الرغم من كل شيء، لتطوير العلاقات الثنائية الروسية الفرنسية، ولكننا لا نستطيع أن نوافقه على ذلك، لأننا إذا استرشدنا بموقف الرئيس الشخصي تجاه هذه أو تلك من وسائل الإعلام الأخرى في العالم من حيث الكيفية التي ترتبط بها هذه الوسائط شخصيا، فلن تحظى العديد منها بدخول مؤسساتنا".

المصدر: نوفوستي