العالم - ايران
وقال المتحدث في اتصال اجراه معه مراسل وكالة الجمهوریة الاسلامیة للانباء "ارنا" الجمعة، ان المفوضة العلیا للسیاسة الخارجیة للاتحاد الاوروبي فیدریكا موغرینی لم تكن لها اي اشارة الى سیاسة ایران الداخلیة وما قیل غیر ذلك استنتاج خاطئ تماما ازاء خطابها.
واضاف، ان موغریني اشارت في خطابها الى الاتفاق النووي كاتفاق یمهد للتطویر المستمر للعلاقات بین الاتحاد الاوروبي وبین ایران، ومن ضمنه عبر ازالة الحظر في مسار خدمة مصالح الشعب الایراني.
وتابع، ان تطبیع العلاقات هذا قد حدث بطرق مختلفة مثلما تبلور في البیان الشامل للعلاقات الذي اعلن عنه ظریف وموغریني في 14 ابریل 2014 او في الجولة الثالثة للمحادثات رفیعة المستوى بین ایران والاتحاد الاوروبي التي جرت في طهران بتاریخ 20 نوفمبر 2017 .
واكد المتحدث في ختام تصریحه، ان الاتفاق النووي یتناول البرنامج النووي الایراني فقط ولم تكن القضایا الاقلیمیة جزءا من المفاوضات اطلاقا وان ایا من المفاوضین لم یكن قد طلب تغییر هذا المسار ایضا.
یذكر ان موغریني تحدثت في خطابها یوم الثلاثاء عن جملة في مقدمة الاتفاق النووي یمكنها حسبما قالت ان تشكل ركیزة لنوع جدید من التعامل في المنطقة، وادعت بان هذه الجملة اضیفت بطلب من طهران في حین انه لا توجد مثل هذه الجملة او ما یماثلها في مقدمة البرنامج النووي او في اي من بنوده.