"الإنتربول المصري" يجدد نشراته الحمراء ضد معارضي السيسي

السبت ١٦ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٩:٢٧ بتوقيت غرينتش

جدد الإنتربول المصرى إرسال نشرات حمراء لعدد من دول العالم؛ للمطالبة بتسليم مواطنين تدعي القاهرة تورطهم في "جرائم"، وإدانتهم بأحكام قضائية في هذا الخصوص، حسب صحيفة "الشروق" المصرية.

العالم - مصر

والأشخاص الذين تطالب مصر بتسلمهم من المعارضين السياسيين وعلماء الدين، الرافضين لخطوة الإطاحة بالرئيس "محمد مرسي"، وهؤلاء يؤكدون أن التهم التي يلاحقون بها سياسية.

ومن بينهم: رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ "يوسف القرضاوى"، و"يحيى السيد إبراهيم موسى»، المتحدث باسم وزارة الصحة في عهد "مرسي"، والمقيم في تركيا الآن، والذي تدعي وزارة الداخلية المصرية أنه المتهم الرئيسي فى واقعة اغتيال النائب العام الراحل "هشام بركات".

ومنهم، أيضا، دعاة معروفون أبرزهم "محمد الصغير" و"وجدى غنيم" و"محمد عبد المقصود"، وقيادات في "الجماعة الإسلامية" مثل "محمد أحمد شوقى الإسلامبولى"، و"طارق الزمر"، "عاصم عبدالماجد".

كذلك، شمات معارضين مثل: "أيمن أحمد عبد الغنى حسنين"، و"يحيى عقيل سالمان عقيل"، و"محمد حمادة السيد إبراهيم"، و"عبد الرحمن محمد شكري عبد الرحمن"، و"حسين محمد رضا إبراهيم يوسف"، و"أحمد عبد الحافظ محمود عبد الهدى"، و"مسلم فؤاد طرفان".

فضلا عن "أيمن محمود صادق رفعت"، و"محمد سعد عبد المطلب عبده الرازقي"، "وأحمد فؤاد أحمد جاد بلتاجي"، و"أحمد رجب رجب سليمان"، و"كريم محمد محمد عبد العزيز"، و"علي زكي محمد علي"، و"ناجى إبراهيم العزولى"، و"شحاتة فتحي حافظ محمد سليمان"، و"محمد محرم فهمي أبو زيد"، و"عمرو عبد الناصر عبدالحق عبدالباري"، و"على حسن إبراهيم عبد الظاهر"، و"محمد سعيد عبد النعيم أحمد".

كانت مصر أعطت، في سبتمبر/أيلول الماضي، الضوء الأخضر للشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) والاتحاد الأوروبي لإسقاط الاتهامات المنسوبة إلى رجل الأعمال "حسين سالم" الذي كان مقربا من الرئيس الأسبق "حسني مبارك".

وجاءت تلك الخطوة إثر تخلي "سالم" مع أفراد عائلته عن 75% من ثروتهم في اتفاق تم التوصل إليه في أغسطس/أب، وأتاح لهم العودة إلى مصر دون ملاحقة قضائية.

المصدر: وكالات

216-114