ماذا قصفت "إسرائيل" في سوريا في الأشهر الأخيرة، وكيف سيكون الرد؟

ماذا قصفت
الخميس ٢١ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٦:٠٥ بتوقيت غرينتش

نجمع لكم في هذه المادة المواقع التي قصفتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في الأشهر الأخيرة، وكيف كان رد الجيش السوري على الغارات الإسرائيلية.

العالم - مقالات وتحليلات

جمرايا:

دوت، يوم 5 ديسمبر/ كانون الأول، عدة انفجارات ضخمة في أرجاء العاصمة دمشق.

وسُمع ثلاثة انفجارات قوية من اتجاه جمرايا، غرب دمشق.

وأكد مصدر مطلع لوكالة “سبوتنيك” أن “الدفاعات الجوية السورية تصدت لهجوم إسرائيلي بالصواريخ على مركز للبحوث العلمية بريف دمشق”.

وعن التفاصيل قال المصدر إن “الدفاعات الجوية السورية أسقطت ثلاثة صواريخ من أصل ستة صواريخ أطلقتها إسرائيل على مركز البحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق”.

وذكرت صحيفة “هارتس” بدورها أن الغارة الإسرائيلية استهدفت منشأة لتصنيع الصواريخ، في مشروع يديره “حزب الله” وإيران، ويهدف زيادة دقة صواريخ الحزب. وقالت إن الجانب السوري لم يرد على هذه الغارة.

الكسوة:

قال مصدر ميداني ل”سبوتنيك”، يوم 2 ديسمبر/ كانون الأول، إن إسرائيل أطلقت 5 صواريخ على موقع تابع للفرقة الأولى في الجيش السوري بين منطقتي الكسوة وصحنايا بريف دمشق الجنوبي وتصدت المضادات الدفاعية الجوية لثلاثة منها، في حين سقط الصاروخان الباقيان قرب مستودع للذخيرة، ما أدى إلى حدوث عدة انفجارات”.

ولم يكشف المصدر أي تفاصيل أخرى عن حجم الأضرار في موقع سقوط الصاروخين.

ونقلت وسائل إعلام محلية وعربية أنباء تشير إلى أن ‏الطائرات الإسرائيلية قصفت القاعدة الإيرانية التي يتم بناؤها في منطقة الكسوة قرب العاصمة دمشق بصواريخ “جو أرض” من الأجواء اللبنانية.

كما نقلت صحيفة “ميغنيوز” عن قناة “الميادين” أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت إحدى الصواريخ الباليستية “أريحا —1” التي أطلقت من المدفعية الإسرائيلية لمهاجمة قاعدة عسكرية إيرانية في مدينة الكسوة السورية، التي تبعد 50 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية.

وقال المصدر للقناة، أطلقت "إسرائيل" صاروخين، أحدهما تم اعتراضه من قبل المنظومة الروسية “بانتسير-إس1” التي نشرت لحماية القوات الروسية في سوريا.

وتجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يعلق رسميا على أنباء توجيه الضربة. ولم يؤكد الممثلون السوريون ولا الإيرانيون هذه المعلومات.

مطار دمشق الدولي:

وقعت سلسلة انفجارات، في ليلة 22 سبتمبر/ أيلول، في محيط عاصمة دمشق، وهاجم الجيش الإسرائيلي أهدافا للجيش السوري وحلفائه بالقرب من مطار دمشق الدولي باستخدام طائرة من دون طيار.

وأطلقت الطائرة من دون طيار الإسرائيلية التي دخلت المجال الجوي السوري من لبنان صاروخين انفجرا في الكسوة بالقرب من المطار.

وأطلقت الدفاعات الجوية السورية النار على الطائرة ردا على الهجوم، ووفقا للعسكريين السورين تم إسقاط الطائرة من دون طيار الإسرائيلية 100%، واستخدمت منظومة “إس-200” (أنغار) لهذا الغرض.

ولم تعلق سلطات سوريا وإسرائيل على هذا الحادث.

منطقة حسياء الصناعية:

قالت مصادر لـ “سبوتنيك” إن دوي انفجار سمع في أرجاء منطقة البقاع الشمالي، عند الحدود مع سوريا، وذلك بعد لحظات من سماع صوت تحليق طيران حربي في أجواء المنطقة.

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارة على سوريا، ليلة 1 تشرين الثاني/ نوفمبر، واستهدفت الطائرات الإسرائيلية منشأة بمنطقة حسياء الصناعية في ريف حمص.

وأفاد التلفزيون السوري، بأن الدفاعات الجوية السورية أطلقت صواريخ “أرض-جو” باتجاه الطائرات المغيرة”.

وفي السياق، تحدثت معلومات أخرى أن “المقاتلات الإسرائيلية أطلقت صواريخها من داخل الأجواء اللبنانية، مشيرة إلى أن الصوت الذي سُمع في منطقة اللبوة البقاعية في لبنان، سببه انفجار صاروخ “أرض — جو” أطلقته القوات السورية، فوق المنطقة باتجاه الطائرة الإسرائيلية.

وفي المقابل، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن استهداف مقاتلات إسرائيلية أهدافا في سوريا، وقالت “القناة العاشرة الإسرائيلية” إن “غارة إسرائيلية نفذها الطيران الحربي على مصنع للأسلحة غرب مدينة حمص في سوريا”.

بطارية صواريخ للدفاعات الجوية السورية:

قصفت مقاتلات إسرائيلية، يوم 16 تشرين الأول/ أكتوبر، بطارية دفاع جوي تابعة للجيش السوري شرق العاصمة دمشق.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان: “أغارت مقاتلات إسرائيلية على بطارية للدفاعات الجوية في موقع رمضان الواقع على بعد 50 كم شرق دمشق بعد إطلاقها صاروخ أرض- جو من طراز sa-5 على طائرة سلاح الجو كانت في مهمة تصوير اعتيادية في الأجواء اللبنانية صباح اليوم”.

بينما قالت القيادة العامة للجيش السوري، في بيان لها يوم (16/10/2017)، إن قوات الدفاع الجوي تصدت للطيران الإسرائيلي وأصابت إحدى طائراته بشكل مباشر، مشيرة إلى أن الطيران الإسرائيلي أقدم صباح يوم الاثنين على اختراق المجال الجوي السوري عند الحدود اللبنانية في منطقة بعلبك وتصدت له وسائط الدفاع الجوي وأصابت إحدى طائراته إصابة مباشرة وأرغمته على الفرار.

ويشار إلى أن الغارة الإسرائيلية استهدفت بطارية صواريخ “إس-200” للدفاعات الجوية السورية، وأنه لم يتم تدميرها، حيث أكد الجيش السوري أن الضربة الإسرائيلية على موقع عسكري في ريف دمشق أدت إلى خسائر مادية فقط كما ذكرت مصادر إعلامية ومنها موقع “بوليت إكسبرت” الروسي.

سبوتنك

2-4