سيف الإسلام القذافي يكسب معركة ضد صحيفة بريطانية شهيرة

الإثنين ٠٨ يناير ٢٠١٨
١٠:٣٥ بتوقيت غرينتش
سيف الإسلام القذافي يكسب معركة ضد صحيفة بريطانية شهيرة سحبت صحيفة التليغراف البريطانية بعض المقالات "المسيئة" لسيف الإسلام القذافي من موقعها، استجابة لطلب تقدمت به هيئة الدفاع عن نجل القذافي ، بعد ثبوت عدم صحة ودقة المعلومات الواردة فيها.

العالم - أفريقيا

وأعلنت مصادر مقربة من سيف_الإسلام القذافي أن الصحيفة حرصت على "إزالة المقالات التي تحدّثت فيها عن امتلاك نجل القذافي لقصر في بلندن"، بعد أكثر من 6 سنوات على نشرها، وذلك بعد أن أثبتت هيئة الدفاع عنه عدم صحة هذه المعلومات، ونفت امتلاك موكلها أي عقار في بريطانيا، معتبرة أن مثل هذه "المقالات التشهيرية التي لا تزال متداولة ومقروءة إلى اليوم، تسيء إلى سمعة سيف الإسلام ".

وكان المحامي الدولي لسيف الإسلام الدولي، كريم خان، هدّد الشهر الماضي في بيان له، بمقاضاة الصحيفة، لعدم سحبها تلك المقالات "العارية من الصحة"، والتي من شأنها أن "تشكل انطباعا خاطئا عن سيف الإسلام مما يضر بسمعته ومكانته، حيث تتعمد إظهاره بأنه قام بإنفاق ملايين الجنيهات على منزل فخم وأسلوب حياة مترف في أحد مواقع لندن الثرية".

وكانت صحيفة التليغراف، نشرت في 9 مارس 2011 مقالا يحمل عنوان "إلقاء نظرة حول منزل في لندن، يعتقد أنه تابع لسيف الإسلام القذافي" و "ليبيا: قصر سيف القذافي في لندن يسكنه أشخاص من المستولين على الأراضي من غير حق"، مرفقا بصور من المنزل.

وتأتي هذه الخطوة، بالتزامن مع الإعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية التي ستشهدها ليبيا هذا العام، وهو حدث يسعى من خلاله أنصار النظام السابق للعودة إلى السلطة عبر ترشيح سيف الإسلام القذافي إلى الرئاسة.

215

 

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!