تونس تطلب من الاتحاد الاوروبي دعم العملية الانتقالية

تونس تطلب من الاتحاد الاوروبي دعم العملية الانتقالية
الثلاثاء ٠٦ فبراير ٢٠١٨ - ٠٥:٤٢ بتوقيت غرينتش

طلبت تونس الاثنين من الاتحاد الاوروبي ان يفتح اكثر اسواقه امام منتجي زيت الزيتون التونسي لدعم العملية الانتقالية الديموقراطية في البلاد، كما عبرت عن استيائها لادراجها لبضعة اسابيع في القائمة السوداء للاتحاد الاوروبي للملاذات الضريبية.

العالم - تونس

وقال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي خلال مؤتمر صحافي في العاصمة البلجيكية بروكسل مع منسقة الشون الخارجية في الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني "نريد مؤشرات قوية لتأكيد التزام الاتحاد الاوروبي بالوقوف الى جانب تونس في عملية الانتقال الديموقراطي".

واضاف "نامل في ان يتم في المستقبل تفادي كل ما من شانه التأثير على التزام الجانبين بهذه الشراكة". واعتبر الوزير التونسي "ان ادراج تونس على قائمة الملاذات الضريبية في كانون الاول/ديسمبر 2017 كان قرارا ظالما لانه اتخذ بشكل احادي. ولم يتم التشاور فيه مع تونس. لحسن الحظ تم شطب تونس من هذه القائمة" نهاية كانون الثاني/يناير 2018. وتابع الجهيناوي "ان تونس تتوقع اهتماما اكبر من الاتحاد الاوروبي".

ويحسب وكالة فرانس برس، فإن  تونس طلبت من الاتحاد الاوروبي تمكينها من زيادة صادراتها من زيت الزيتون. وقال الجهيناوي "نعلم الطابع الحساس لهذه المسألة بالنسبة الى الاتحاد الاوروبي لكنه (زيت الزيتون) منتج اساسي لتونس. اذا ارادت اوروبا مساعدة تونس يمكنها ذلك من خلال مساعدتها في بيع هذا المنتج في الاسواق الاوروبية خصوصا وان الطلب عليه كبير لدى الاوروبيين".

وتونس ثاني اكبر منتج لزيت الزيتون في العالم بعد اسبانيا ويقدر انتاجها بـ240 الف طن في 2018 والاتحاد الاوروبي اول جهة تصدر اليها مع 56 الف طن.

واعتبر الوزير التونسي ان "2018 ستكون سنة حاسمة لتونس مع استحقاقات انتخابية مهمة لترسيخ العملية التي اطلقت في 2011".

من جهتها شددت موغيريني على "الرابط المتين جدا والصداقة الخاصة" بين الاتحاد الاوروبي وتونس بفضل الشراكة المميزة منذ 2012. واضافت "ان الاستقرار والعملية الديموقراطية اولوية للاتحاد الاوروبي. سنقف الى جانب تونس. علينا ان نعطي اجوبة ملموسة لتوقعات الشعب التونسي خصوصا الشباب". وذكرت بان مجلس شراكة، هيئة التعاون بين الشريكين، مقرر عقده في ايار/مايو 2018. وقالت "نعمل لتطوير مشاريع ملموسة" لهذا اللقاء.