استخبارات حرس الثورة احبطت مخططات الـ"سي آي أي" والموساد

الأربعاء ٠٧ فبراير ٢٠١٨
٠٥:٠١ بتوقيت غرينتش
استخبارات حرس الثورة احبطت مخططات الـ اكد احد مساعدي قائد جهاز استخبارات حرس الثورة الاسلامية العميد حسن امامي بان هذا الجهاز احبط مخططات اجهزة الاستخبارات الكبرى في العالم ومنها الـ "سي آي أي" والموساد ضد البلاد وحرس الثورة.

العالم - ايران

وقال العميد امامي في تصريح لوكالة "سباه نيوز" انه وفي مواجهة التهديدات والاضرار التي يمكن ان تلحق بحرس الثورة، تصدينا لاجهزة الاستخبارات الكبرى في العالم ومنها الـ "سي آي أي" والموساد وبعض الاجهزة الاخرى التي تسعى وراء اهداف خاصة في البلاد وحرس الثورة.

واضاف، انه وبالمقابل فقد احبطنا اهدافهم ومآربهم المقيتة من حيث اجتذاب العملاء وجمع المعلومات والنفوذ والتغلغل ضمن قوات حرس الثورة الاسلامية.

واكد العميد امامي بان الاطر والقواعد المرسومة لصون معلومات الحرس الثوري ليست مقيدة ولا معيقة للعمل واضاف، ان بعض الزملاء يتصورون بان القيود والملاحظات تعيق العمل ولكن علينا الايمان بان معلوماتنا قيمة للعدو. لربما ننسى هذا الامر ولا نتصور ان اجهزة الاستخبارات المعادية حريصة ومتلهفة جدا للحصول على جزء من هذه المعلومات لذا فانه علينا الايمان بان هذه المعلومات قيمة بالنسبة للعدو فوق ما نتصور.

واضاف، انه حينما نصبح في موقع نرى فيه مدى الجهد الذي يبذله العدو ليل نهار للحصول على جزء من هذه المعلومات حينها ندرك قيمة هذه المعلومات.

وتابع العميد امامي، ان العدو ينفق ملايين الدولارات للحصول على هذه العلومات ولو ادنى قدر منها لذا فاننا لو اردنا احباط محاولات العدو للحصول على المعلومات فانه علينا الايمان بالتمهيدات المصممة لهذا الغرض.

103-4

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟