بوتفليقة والسبسي يؤكدان ضرورة مواجهة تحديات الأمن والإستقرار

الخميس ٠٨ فبراير ٢٠١٨
١٠:٥٨ بتوقيت غرينتش
بوتفليقة والسبسي يؤكدان ضرورة مواجهة تحديات الأمن والإستقرار أكد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لنظيره الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أنّ التحديات والمخاطر التي تستهدف أمن وإستقرار المنطقة تستوجب من البلدين تضافر جهودهما وإمكانياتهما وقدراتهما لمجابهتها والتصدي لها.

العالم - الجزائر 

وقال بوتفليقة في برقية بعث بها للسبسي أمس الأربعاء بمناسبة الذكرى الـ60 لأحداث بلدة ساقية سيدي يوسف التونسية القريبة من الحدود الجزائرية: إنّ ما شهدته ساقية سيدي يوسف في الثامن من فبراير من سنة ثمانية وخمسين وتسعمائة وألف إنما يشكل واحدة من أروع الملاحم البطولية للشعبين الجزائري والتونسي اللذين إمتزجت دماؤهما الطاهرة لتجسد أبهى صور التآخي والتآزر دفاعاً عن مبادئ الحرية والإستقلال ورفض همجية الإستعمار (الفرنسي) وعنجهيته الظالمة.

وأضاف : إنّ تلك الأحداث الأليمة ستبقى على الدوام ذكرى خالدة نستحضر من خلالها تضحيات شهدائنا الأبرار ومصدر إلهام لنا في توطيد الروابط التاريخية والحضارية التي تجمع شعبينا الشقيقين وتكثيف العمل معاً للإرتقاء بعلاقات الأخوة والتضامن والتعاون القائمة بين بلدينا في جميع المجالات إلى أعلى المراتب وبلوغ الشراكة الإستراتيجية المنشودة بما يخدم مصلحة شعبينا وشعوب المنطقة كافة.

وإستطرد الرئيس بوتفليقة يقول : ولا يخفى عليكم فخامة الرئيس وأخي العزيز أنّ منطقتنا تجتاز مرحلة دقيقة في خضم مخاض عسير وتحديات ومخاطر جسيمة تستهدف أمنها وإستقرارها تستوجب منا اليوم أكثر من أي وقت مضى تضافر جهودنا وإمكانياتنا وقدراتنا لمجابهتها والتصدي لها.

تعرضت قرية ساقية سيدي يوسف صبيحة يوم الثامن من فبراير عام 1958 لعدوان جوي فرنسي و بدأت الغارة الفرنسية على قرية بعد إعطاء قيادة القوات الجوية الفرنسية أوامرها وبما أنّ ذلك اليوم كان يوم عطلة وسوق ويتمّ خلاله أيضا توزّع المساعدات على اللاجئين الجزائريين من طرف الهلال الأحمر الجزائري والصليب الأحمر الدولي فقد كانت الخسائر كبيرة ووصفت بالمجزرة الرهيبة إذ بلغ عدد القتلى 79 من بينهم 11 إمرأة و 20 طفلاً وأكثر من 130 جريحاً إلى جانب التدمير الكلي لمختلف المرافق الحيوية في القرية.
وكان الهدف من هذا العدوان ضرب الدعم العربي للثورة الجزائرية بإعتبار تونس في مقدمة الدول الداعمة للثورة وحاولت السلطات الفرنسية تبرير عدوانها بحجة الدفاع عن النفس وأنها إستهدفت المناطق العسكرية.

214

0% ...

آخرالاخبار

مزاعم واشنطن: لن نسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية


تراجع شعبية ترامب إلى 39% نتيجة تراجع رضا الجمهوريين عن أدائه الاقتصادي


الخارجية الايرانية تستدعي سفير قبرص في طهران


السفير النمساوي لدى طهران: سنستانف إصدار التأشيرات للإيرانيين قريبا


زعيم أنصارالله يدين جريمة أميركا بحق القرآن ويدعو لمظاهرات كبرى الجمعة


كارثة دارفور: عشرات الآلاف ضحايا جرائم الدعم السريع والإبادة الجماعية!


إنشاء أكبر مدينة وقود مشتركة بين إيران وأفغانستان


عراقجي: الشعب الإيراني عازم على الدفاع عن حقوقه المشروعة


وزير خارجية العراق: إيران لا تسعى للحرب لكنها تستعد لأي 'هجوم محتمل'


توغل جديد لقوات الاحتلال الاسرائيلي الى ريف القنيطرة الجنوبي