العميد سهيل الحسن بانتظار ساعة الصفر لغوطة دمشق

العميد سهيل الحسن بانتظار ساعة الصفر لغوطة دمشق
الإثنين ١٩ فبراير ٢٠١٨ - ٠٥:٠٦ بتوقيت غرينتش

لم تستكمل بعد قوات “النمر” في الجيش السوري كامل تحشيداتها العسكرية القادمة إلى الغوطة الشرقية، الأفواج المقاتلة تصل تباعاً إلى محيط منطقة العمليات المرتقبة في أم المعارك للعام 2018.

العالم-سوريا

وتحتاج قوات “النمر” لعدة أيام أخرى حتى تُنهي نقل الأرتال البشرية واللوجستية المحددة لهذه المعركة والتي ستزيد عن عدة آلاف مقاتل، لكن العميد سهيل الحسن وصل إلى ريف دمشق واستقر في إحدى القواعد الجوية القريبة من الغوطة الشرقية ناقلاً معه غرفة عملياته المعتادة. قبله وصل عدد من جنرالات القوات الروسية واستقروا في ذات القاعدة استعداداً للمواجهة الكبرى على مساحة مترامية الأطراف تبدأ من نهايات دمشق الشرقية إلى أطراف البادية عن منطقة الضمير.

فرق الهندسة والمسح العملياتي في قوات النمر بدأت أعمالها الاستطلاعية التمهيدية لتحديد بنك الأهداف الاستراتيجية التي ستطالها المدفعية الثقيلة، تستعد وحدات النخبة الاقتحامية أيضاً لمعركة لم تكن معركة حلب الشرقية أصعب منها. وكذلك حددت القوات الروسية أهدافها العميقة التي سيتولى طيرانها المروحي وقاذفات السوخوي استهدافها…

يقول مصدر في قوات النمر لـ “القدس العربي” أن التنظيمات المسلحة باتت تعرف التكتيك الذي تحارب من خلال قوات النمر أعداءها، لكن هذه القوات لديها في كل معركة مفاجأة خاصة تحددها طبيعة المعركة وجغرافيّتها.

وحدات الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة ووحدات أخرى من الفرق العسكرية المقاتلة تستكمل بدورها تعزيزاتها إلى محيط منطقة العمليات استعداداً للمواجهة الحاسمة ضد أكثر من 25 ألف مقاتل ينتشرون في غوطة دمشق ويتوزعون بين فيلق الرحمن وجيش الإسلام وجبهة النصرة وحركة أحرار الشام.

المصدر:شام تايمز

113