على ماذا اتفق ضباط الجيش الليبي في القاهرة؟

على ماذا اتفق ضباط الجيش الليبي في القاهرة؟
السبت ٢٤ مارس ٢٠١٨ - ١٠:٤٠ بتوقيت غرينتش

أكدت وزارة الخارجية المصرية، أن ضباط الجيش الليبي اجتمعوا في القاهرة على مدار 3 أيام، لتوحيد الجيش الليبي على «أسس مهنية واحترافية خالصة، بما يجعله قادراً على الاضطلاع بدوره كضامن لوحدة الدولة المدنية في ليبيا وسيادتها على كامل ترابها الوطني، وحماية مقدراتها وثرواتها، باعتبارها ملكاً خالصاً لأبناء الشعب الليبي».

العالم- ليبيا                       

وقالت الوزارة في بيان لها أن الجولة السادسة من اجتماعات وفود الجيش الليبي بمشاركة رؤساء الأركان أكدت على ضرورة توحيد الجيش « بما يجعله قادراً على التعاطي بشكل إيجابي وفاعل مع التحديات التي تواجهها الدولة الليبية حالياً ومستقبلاً في ضوء المخاطر المحدقة بها».

وأعلنت أن المجتمعون توصلوا الى عدة نتائج أهمها:

إعادة التأكيد على الثوابت الوطنية الراسخة للجيش الليبي (التي تم الاتفاق عليها خلال الجولات السابقة) على رأسها الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا وعلى مدنية الدولة وعلى ضرورة الابتعاد بالمؤسسة العسكرية عن الاستقطابات سواء السياسية أو الجهوية، التي من شأنها التأثير بالسلب على الأداء الاحترافي والدور الوطني للجيش الليبي.

ضرورة المضي في مشروع توحيد الجيش الليبي بما يجعله قادراً على التعاطي بشكل إيجابي وفاعل مع التحديات التي تواجهها الدولة الليبية حالياً ومستقبلاً في ضوء المخاطر المحدقة بها، سواء ما يتعلق بخطر الإرهاب أو الهجرة غير الشرعية أو الجريمة المنظمة أو غيرها من التهديدات التي من شأنها تهديد استقرار ليبيا.

مواصلة الاجتماعات في القاهرة خلال الفترة المقبلة بهدف استكمال اللجان الفنية الأربع -التي تشكلت خلال الجولات الست السابقة- لعملها فيما يتعلق بآليات التنفيذ والتطبيق الفعلي للمشروع الوطني لتوحيد الجيش الليبي، بما يتلاءم مع مهامه المنوط بها، وكذلك لتلبية متطلبات واحتياجات الدولة الليبية والتغلب على التحديات التي تواجهها على صعيد مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

التأكيد على أن مسار توحيد المؤسسة العسكرية من شأنه أن يكون بمثابة النواة الصلبة لدفع المسار السياسي إلى الأمام خلال هذه المرحلة الحرجة والدقيقة من تاريخ الوطن الذي يشهد «أخطاراً جسيمة» تهدد سلامته في ظل الصعوبات التي تعتري تحقيق استقرار الدولة الليبية، بما يستجيب لتطلعات وطموحات الشعب الليبي.

MAS-2