جابري انصاري:

العدوان الأمريكي لن يؤثر على المسار السياسي والقتالي في سوريا

 العدوان الأمريكي لن يؤثر على المسار السياسي والقتالي في سوريا
الإثنين ٢٣ أبريل ٢٠١٨ - ١١:٤٢ بتوقيت غرينتش

قال المستشار الخاص لوزير الخارجية الايرانية في الشؤون السياسية حسين جابري انصاري، ان العدوان الامريكي البريطاني الفرنسي الأخير على سوريا، لم يكن له أي تأثير على مسار التطورات على الصعيدين العسكري والسياسي في سوريا.

واضاف جابري انصاري في تصريح لوكالة أنباء االجمهورية الاسلامية الايرانية في دمشق، ان الدول الثلاث، أخذت زمام المبادرة باتخاذ القرار بدلا عن الدول الاخرى في العالم، وتتابع اهداف سياسية خاصة بذرائع جميلة مثل حقوق الانسان او أي عنوان سياسي وهذا مرفوض تماما من قبل أي بلد.

وتطرق الي الهجوم على سوريا، وقال ان امريكا وبريطانيا وفرنسا وبذريعة استخدام الحكومة السورية للسلاح الكيمياوي، واستخدام هذا الموضوع كأداة سياسية، شنت هجومها على سوريا، وايران ترفض بشكل شفاف وواضح هذا العدوان.

وأكد جابري انصاري انه لو استخدم الكيماوي في الغوطة الشرقية، لكان ينبغي منح الفرصة لاجراء تحقيق دولي من قبل مفتشي المنظمة الدولية لحظر الاسلحة الكيماوية لتؤدي هذه الفرق المتخصصة مهامها.

وصرح المساعد الخاص لوزير الخارجية الايراني في الشؤون السياسية، بان موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية أعلن وفي العديد من المناسبات، وان ايران التي تعتبر من الدول التي وقعت ضحية استخدام الاسلحة الكيماوية من قبل نظام صدام البائد ضدها، ترفض وبشكل حاسم استخدام الاسلحة الكيماوية من قبل أي طرف وتحت أي ظرف.

وقال جابري انصاري ان الجمهورية الاسلامية الايرانية، تأمل بتسوية الأزمة في سوريا سريعا وفي اطار الجهود الدبلوماسية التي تبذلها ايران وروسيا وتركيا وفي ظل الارادة الصلبة للشعب السوري.

واضاف ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعو الى أعادة الأمن والهدوء الى كافة المناطق السورية مع الحفاظ على وحدة سوريا الوطنية وحماية سيادتها على كل اراضيها.

علماً ان المفاوض الايراني في الملف السوري يبحث اليوم مع عدد من كبار المسؤولين السوريين حول آخر المستجدات الأقليمية والدولية المرتبطة بسوريا.

وهذه اللقاءات تجري بشكل دوري ومنظم، لتقديم أحدث التقارير الى الحكومة السورية عن التطورات والنشاطات الدبلوماسية من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية في اطار مفاوضات آستانا وباقي اجراءات طهران في هذا المجال.

112